ظهرت، وثيقة جديدة اليوم الأربعاء، أكدت أن «المحافظين» بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يرغبون في الحد من الحوافز المالية الممنوحة للاجئين القادمين إلى البلاد بعد ارتفاع أعدادهم بشكل كبير مما يبرز الضغط الذي تمثله الأزمة على أكبر اقتصاد في أوربا. وأكدت «رويترز»، أن ألمانيا هي أكبر مستقبل في دول الاتحاد الأوربي للأشخاص الفارين من الحرب في الشرق الأوسط وللمهاجرين الاقتصاديين من جنوب شرق أوربا وذلك بفضل قوانين اللجوء المتحررة نسبيًا والمزايا السخية. وأوضحت «رويترز»، أن 104 آلاف و406 مهاجرين دخلوا ألمانيا هذا العام وتتوقع ألمانيا أن يتقدم نحو 800 ألف شخص بطلبات لجوء هذا العام وهو ما يزيد أربع مرات عن العام الماضي. وكتب زعماء الكتلة المحافظة في البرلمان، والتي تتألف من الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحلفائهم من الاتحاد الاجتماعي المسيحي، في برنامج من 12 نقطة أن التعامل مع أزمة اللاجئين أصبح أكبر مهمة للسياسة الداخلية والخارجية في عصرنا. وأكدوا أنه يتعين على ألمانيا استقبال لاجئين من الحروب الأهلية، وتجنب اجتذاب المهاجرين الذين يسعون للاستفادة من نظام رعايتها الاجتماعية. وقائلين: «لا نريد قدوم المهاجرين بسبب أنظمة الضمان الاجتماعي لدينا». ومن المقرر مناقشة الوثيقة، إلى جانب وثيقة أخرى أعدها شريك صغير في الائتلاف هو الحزب الديمقراطي الاشتراكي خلال اجتماع للتحالف يوم الأحد.