محامية مسلح قطار باريس: دافع موكلي كان السرقة وليس الإرهاب

قالت محامية المسلح الذي تم التغلب عليه في قطار بفرنسا، صوفى ديفيد، إن دافع موكلها في الهجوم على ركاب القطار كان السرقة، وليس الإرهاب، ويتوخى المسئولون الفرنسيون الحذر بشأن تصنيف الحادث بأنه إرهابي.
و قالت محامية موكلة بالدفاع عن المسلح، الذي هاجم قطارا متوجها إلى باريس أمس الأول الجمعة وأحبطت مجموعة من المسافرين هجومه، إن المسلح ذكر أن دوافعه لم تكن إرهابية وأنه كان يقصد سرقة الركاب، مضيفة: أنه فكر في القيام بعملية للحصول على غنيمة تمكنه من أن يجد قوته والحصول على بعض المال، موضحة: أن المسلح أشار إلى أنه لم يسمع دوي طلقات نارية في القطار وأنه قال إن سلاحه الكلاشنيكوف قد تحطم.
وأضافت، صوفى ديفيد، أن المسلح أوضح أيضا أنه عثر على أسلحته التي ضمت الكلاشنيكوف ومسدس آلي وتسع خزانات للذخيرة كانت متروكة في حقيبة سفر بإحدى حدائق العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر أيضا أحد الأمريكيين الذين تدخلوا في الواقعة للتغلب على المسلح أن مجموعة ساقية الطلقات وإبرة الإطلاق في السلاح لم تكن تعمل، وتعتقد الشرطة أن الرجل استقل القطار الذي كان في طريقه من أمستردام إلى باريس في بروكسل.
وتقوم السلطات في مختلف أنحاء أوربا بجمع كافة الخيوط التي تؤدى إلى لمحة شخصية للرجل الذي يشتبه في أنه فتح النار على قطار كان متجها إلى باريس، حيث تحقق فيما إذا كان المهاجم الذي استخدم سلاح "كلاشنيكوف" وتم شل حركته والإمساك به من خلال مجموعة من الركاب كان مدفوعا بدوافع سياسية أم لا، وهناك تحقيقان تتولى إحدهما النيابة العامة للإرهاب في باريس نظرا لأحقيتها الوطنية، والآخر النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا.
ع.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل