"جلال هريدى", اسم كثير منا لم يسمع عنه إلا أمس، حينما منحه الرئيس الدكتور محمد مرسى رتبة "الفريق الفخرى", لتأسيسه سلاح الصاعقة . "هريدى" ظل بعيدا عن الأضواء حتى الآن رغم أن ما قام به يدرس, لما كان لديه من حماس لشاب برتبة ملازم أول فى سلاح المظلات, سافر إلى أمريكا ليدرس فى مدرسة المشاة الأمريكية "رينجرز", فتفوق وأصبح الأول على دفعته سواء الأمريكان أو الوافدين من الدول الأخرى. وعندما عاد هريدى من أمريكا قرر تشكيل فرقة مثل التى تدرب عليها, وعرض الفكرة على بعض أصدقائه ,الذين ترددوا فى البداية , ولكن صديقه الذى لازمه الرحلة نبيل شكرى, ذهب وعرض الفكرة على اللواء على عامر, الذى عرضها على قائد "هريدى" وهو اللواء أحمد إسماعيل, فرحب هو الآخر ووافق لهريدى على الفكرة على أن يكون كبير معلميها , وأنشئ المقر فى "أبوعجيلة". واختار "هريدى" مجموعة من الرجال الأقوياء الذين كان لهم دور مهم فى حرب بورسعيد 1956, وظهرت أهمية ما تلقوه من تدريبات, فتقرر بعدها بعام إنشاء سلاح الصاعقة رسميا.