شهد حزب الوفد خلال الأيام الماضية، أزمة جديدة من نوعها داخل أروقته، بعدما ترددت أنباء عن اتهام سيدتين لقيادي بالحزب بمحافظة القليوبية بطلبه رشوة جنسية من إحداهن وتحرشه لفظيا بالأخرى، ما دفع مركزية الحزب في القاهرة لإجراء تحقيق بالواقعة. وحصلت «فيتو» على صورة لمحضر التحقيق في الواقعة المعروفة إعلاميا ب"طلب الرشوة الجنسية" والتي دارت أحداثها بلجنة الحزب بمحافظة القليوبية. وبخلاف ما نشر عن الواقعة من قبل عدد من أعضاء الحزب الحاليين والسابقين، قالت السيدتان مقدمتا الشكوى، أثناء إجراء التحقيق معهن، إن الأزمة لا تتجاوز كونها خلافات شخصية بالألفاظ دون أي إشارة لوجود تسجيلات لطلب رشوة جنسية من قبل المدعو محمد الفقي، القيادي بلجنة حزب الوفد بالقليوبية. ونفت السيدتان أن يكون لهما أي علاقة بما نشر بوسائل الإعلام عن وجود طلب رشوة جنسية من المشكو في حقه، وعلى ذلك تم تبرئة المتهم من الاتهامات الموجهة إليه من مقبل مجري التحقيق أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.