أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الجريمة البشعة، التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني على دوابشه حرقًا وإصابة عائلته بجروح بليغة، إثر استهداف المستوطنين المتطرفين لمنزل العائلة الفلسطينية وإحراقه في نابلس بالضفة الغربية، عادة هذه الجريمة تصعيدًا خطيرًا في أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحمل معالي أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان صحفي اليوم، قوة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة ومختلف الأعمال الإرهابية الممنهجة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما دعا المجتمع الدولي، لا سيما دول مجلس الأمن الدائمة العضوية، والدول التي تساند سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى تحمل مسئولياتها السياسية والأخلاقية والإنسانية، واتخاذ خطوات عملية فورية لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة، مؤكدًا أهمية متابعة ملف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية. وأوضح مدني أن الأمانة العامة تسعى لعقد القمة الإسلامية الطارئة التي طلبت القيادة الفلسطينية عقدها، للنظر في التطورات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.