بسرعة شيل الزبالة يا شوقي، رجع الزبالة لصاحبها، هي ثورة شعب على النظام الفاسد، أم ثورة قمامة وأمراض وحشرات وفئران. من هنا جاءت فكرة الحملة الشعبية للنظافة في الإسكندرية تحت اسم" أبوس إيدك ارمي الزبالة في أم الباسكت" لتحمل دعوة وجهها أكثر من 72 ألف شاب عبر حسابهم الشخصي على فيس بوك وتويتر لإنقاذ الشارع المصري من تلك الكارثة البيئية والصحية والاقتصادية والسياحية، مع طرح حلول مؤقتة للتصدي لهذه الإشكالية. كما حرص مؤسسي الصفحة على أن تكون بمثابة نشرة سياسية مصغرة يتعرف المُنضم لها على الأحداث في مختلف المجالات. ونادى الشباب بضرورة تغيير المعاملة القديمة لعامل النظافة وأن لا نناديه بالزبال فهو في النهاية يحمل القمامة التي نخرجها نحن من منازلنا. وقدمت صفحة "أبوس إيدك ارمي الزبالة في أم الباسكت" بعض الحلول السهلة للحفاظ على نظافة الشارع، منها أن تحتفظ الفتيات بكيس صغير داخل حقيبتها تحمل فيه المناديل وتذاكر المواصلات لتلقيها فيما بعد في أقرب سلة مهملات. وبالنسبة للشباب أن يشتروا من "الكشك" الذي يضع على بابه سلة مهملات، ويلقون القمامة في المكان المخصص، حتى وإن كان عبارة عن جبل مهملات، كما يحتفظ سائقي السيارات بسلة صغيرة للمهملات داخل السيارة.