جهاز سيادى قدمه للرئيس وطلب تدخله لمنع "حرب أهلية تقرير سري يكشف تشكيل ميليشيات شبه عسكرية برعاية الإخوان مسؤول بالرئاسة يسخر من المعلومات ويتهم الجهاز بأنه يعيش فى الماضي التقرير رصد اجتماعا بين البلتاجى والزمر وابواسماعيل للاتفاق على "كتائب حماية مرسي" مصدر عسكري : الجيش ينقلب على النظام حال تسليح اللجان الشعبية ولن يعود إلى ثكناته قبل عام كشف مصدر عسكرى رفيع فى تصريحات خاصة ل "فيتو" أن جهة سيادية قدمت تقريرا أمنيا لمؤسسة الرئاسة يفيد وجود اتفاق بين كل من جماعة الاخوان المسلمين وحركة حازمون والجماعة الاسلامية على تشكيل ميليشيات أو كتائب شبه عسكرية تتولى الدفاع عن الرئيس محمد مرسى ضد معارضيه وتأديبهم . وأوضح المصدر ان اجتماعا ضم الدكتور محمد البلتاجى،، ممثلا لجماعة الاخوان ، والدكتور طارق الزمر، ممثلا للجماعة الاسلامية وحزبها البناء والتنمية، والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل،رئيس حزب "الراية"،عقد داخل مقر حزب البناء والتنمية بالمهندسين ودام ثلاث ساعات،اسفر عن الاتفاق على تشكيل لجان من اعضاء التنظيمات الثلاثة ، تكون مهمتها فض التظاهرات المعارضة للرئيس ، على ان تحل هذه اللجان محل المجالس الشعبية فى قرى ومدن المحافظة. ولم يستبعد المصدر ان يتم تسليح بعض هذه اللجان من قبل جماعة الاخوان لتتحول من تنظيمات شبه عسكرية إلى تنظيمات قتالية مسلحة . المصدر حذر من انه فى حال تسليح تلك اللجان فإن الجيش سوف يضطر للانقلاب على النظام الإخواني لحماية المدنيين ،مؤكدا ان الجيش اذا نزل الشارع،فسوف يستمر عاما كاملا لحين استقرار الاوضاع الامنية. وأفاد المصدر ان الجهة السيادية التى أعدت التقرير تحت عنوان "هام وسرى" طلبت من الرئيس محمد مرسي التدخل لوقف تشكيل هذه اللجان التى تعرض البلاد لحرب اهلية ، موضحا ان مسئولا فى الرئاسة تلقى التقرير بسخرية ورأى ان الجهاز الامنى الذى قدمه لا يزال يعيش فى الماضي ويبالغ من تقديراته للاحداث. المصدر قدر التواجد الحقيقى لجماعة الاخوان المسلمين وجماعات الاسلام السياسى بنحو800 الف عضو، 40% منهم فوق سن 45عاما، ولم يستبعد ان يستعين الاخوان المسلمين بعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس التى وصفها المصدر بانها الابن الشرعى لجماعة الاخوان المسلمين . من جهته اكد اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق ، فى تصريح خاص ل "فيتو" انه فى حال انحراف هذه اللجان عن دورها الخدمى الشعبي الى دور عسكرى سينقلب الجيش وقتها على النظام ولن يقف صامتا ضد اى انتهاكات يتعرض لها المدنيون.مشيرا الى ان هناك قاعدة بيانات بجميع الاجهزة الامنية عن الإسلاميين والمتطرفين. ولفت إلى أن الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يهوى الفرقعة الاعلامية بتصريحاته النارية وعندما يواجهه احد يفر من المواجهة ويدعى على غير الحقيقة انه سيواجه الجيش حال نزوله للشوارع ، واصفا الشيخ حازم بانه" كلمنجى وتصريحاته مستهلكة".