أكد وليد زكي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بايونيرز القابضة، أن موافقة مجلس إدارة الشركة على التقدم بعرض لشراء النسبة المكملة لنسبة 100% من أسهم شركة القاهرة للإسكان والتعمير بسعر 11.80 جنيهًا يأتي في إطار سعي «بايونيرز» لتدعيم محفظة استثماراتها في الشركات التابعة. وأشار «زكي» في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أنه منذ بداية عام 2011، ضخت مجموعة بايونيرز القابضة بضخ استثمارات عبر عمليات استحواذات بقيمة تصل إلى 3.2 مليارات جنيه تقريبًا في قطاعيّ الاستثمار العقاري والمقاولات والقطاع الصناعي. وقال: "نرى أن القطاع العقاري في مصر لديه المزيد من فرص النمو الفترة القادمة حيث مازالت معدلات الطلب على كافة فئات الإسكان (الفاخر والمتوسط والمنخفض) أعلى بكثير من المعروض من الوحدات السكنية، فالمطلوب سنويًا في مصر نحو 500 ألف وحدة سكنية بينما المعروض نحو 250 ألف وحدة سكنية ليحقق عجزًا متراكمًا بنحو 2 مليون وحدة سكنية؛ لذا تسعى المجموعة إلى التواجد بقوة في قطاع المقاولات والعقارات". أوضح رئيس مجموعة بايونيرز القابضة أن المجموعة بدأت في الاستثمار والاستحواذ قبل الآخرين لنكون بذلك قد قطعت شوطًا كبيرًا قبل أن يبدأ الآخرو،ن وهو ما رفع من قيمة استثمارات الشركة الحقيقية. وتابع "زكي": "كانت هناك رؤية للشركة أن أسعار هذه الاستثمارات أقل من القيمة الحقيقية في ذلك الوقت، كما قامت الشركة في هذه الفترة ببناء استثمارات ذات قيمة". وألمح «زكي» إلى أنه غير مطروح أن تخارج «بايونيرز» من استثماراتنا في هذا الوقت بل سنعمل على تنميتها أكثر؛ لأن هذه الشركات لديها مساحات كبيرة للنمو خصوصًا في قطاع الاستثمار العقاري والمقاولات. وأوضح أنه بعد الاستخدام الجيد للشركة لزيادة رأس المال السابقة والاستغلال الجيد لمواردها في الاستثمارات التي قامت بها الشركة خلال الفترات السابقة وانعكاس ذلك على نتائج أعمالها واقتناص الشركة للعديد من الفرص الاستثمارية، بالإضافة للكثير من الفرص المعروضة على لجنة الاستثمارات، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن لجنة الاستثمار في حالة فحص دائم للعديد من الفرص المتاحة وتعكف على إعداد الدراسات لانتقاء أفضلها وطرق تمويلها التي يجب أن تتناسب مع حجم الاستثمار وطبيعته من خلال استخدام فائض السيولة أو من خلال البنوك. تجدر الإشارة إلى أن «بايونيرز» تمتلك حصص مساهمات مباشرة وغير مباشرة فيما يتجاوز 50 شركة تابعة وشقيقة منهم 9 شركات مقيدة بالبورصة المصرية.
