قال المحلل الإسرائيلى، جاكى خوجى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد استعادة مكانة الوسيط في محادثات السلام. وأضاف أن هناك جهودا مصرية يختبئ وراءها نداء للخارطة السياسية، فتجد القاهرة في هذه الأثناء نافذة الفرص التي تخشى تفويتها، مشيرًا إلى أن عهد الرئيس الفلسطينى الحالى عباس أبو مازن، قد ينتهي خلال سنة أو سنتين بشكل طبيعي. وأوضح أن أبو مازن تجاوز سن الثمانين، ولم يعين وريثا له، وبعد ذهابه، سواء بشكل مفاجئ أو بشكل مرتب، ستبدأ صراعات الوراثة، يمكن الآن مشاهدة الإشارات على ذلك، اثنان من الورثة، جبريل الرجوب وخصمه الغزي محمد دحلان، يبذلان جهدا كبيرا لتعزيز سيطرتهما عند الجمهور. وأشار "خوجى" في تقرير مطول نشر بصحيفة "معاريف" العبرية إلى أن المستقبل الغامض للسلطة الفلسطينية ليس هو السبب الوحيد الذي يحرك المصريين، ولكن هناك رغبة أيضًا في تقليص المسافة التي وجدت مع الإدارة الأمريكية منذ عزل محمد مرسي والإخوان.