دعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إدارة الرئيس باراك أوباما إلى استخدام المعونة، كسلاح للضغط على مصر. وتحت عنوان "على إدارة أوباما أن تجبر حكام مصر على التمسك بمعايير الديمقراطية"، قالت الصحيفة، إن إدارة مصر الحالية لم تنفذ ما وعدت به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والذي شدد على ضرورة إجراء إصلاحات سياسية وقانونية، تضمن اكتمال العملية الانتقالية بديمقراطية، حتى يتمكن الجانب الأمريكي أن يستعيد إرسال المعونات، والتي توقفت منذ أغسطس الماضي. كما انتقدت تصريح كيري "أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتخذ خطوات جدية للحكم الديمقراطي"، وزعمت أن هذا غير منطقي في ظل الاعتقالات وحبس الصحفيين، الذي تتبعه الحكومة حاليا- حسب الصحيفة- زاعمة أن أكبر دليل على عدم التزام القاهرة بمعايير الديمقراطية هي الأحكام التي صدرت بحق النشطاء السياسيين أحمد ماهر ومحمد عادل، مؤسسي حركة 6 أبريل، ومن أسباب الحركة الاحتجاجية ضد نظام مبارك، كما وصفهتهم الصحيفة بالإضافة لأحمد دومة على إثر مخالفة قانون التظاهر الذي لم يحظ بقبول شعبي أو حقوقي، حتى من أيد العزل للرئيس السابق محمد مرسي ومنافس السيسي في الانتخابات القادمة حمدين صباحي، الذي دعا للعفو عن النشطاء الثلاثة وإلغاء قانون التظاهر.