المذيع بنشرة الأخبار: أعلنت إسرائيل مساء اليوم مسئوليتها عن مقتل واغتيال أحمد الجعبري قائد الجناح العسكرى لحركة حماس الفلسطينية. الرئيس مرسي يتابع الأخبار بقلق بالغ . المذيع مسترسلا بروتينية مهنية: وقد قالت إسرائيل إن عملية اغتيال الجعبرى ليست النهاية بل البداية سيتبعها استهداف العديد من قادة التنظيمات الفلسطينية. الرئيس مرسي وقد زاد توترا: بداية وليست نهاية! المذيع ببرود أكثر: وقد هدد بعض السياسيين باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية. الريس مرسي وقد قفز من كرسيه منزعجا : يا خبر اسود هنية حبيبي! يا نهار مش فايت « أهلي وعشيرتي» دا شيء ما ينسكتش عليه أبدا . الريس مرسي لقنديل : شفت الصهاينة عملوا إيه ؟ هما فاكرنا هفأ ولا إيه ؟ أنا هاضربهم لك ضربة معلم دلوقت ، بسرعة اسحب السفير بتاعنا حالا وفورا. قنديل : حاضر يا فندم . مرسي لقنديل مستفهما : ها .. أظن القلم دا نزل على قفاهم يطرقع ، قول لي بقى ردهم كان إيه ؟ قنديل: لا طرقع ولا حاجة يا ريس ، ردهم كان باستدعاء السفير بتاعهم برضه . مرسي : يا ولاد اللذين ، أما يهود بصحيح ، أنا هاوريكم .. بكرة تاخد وفد معاك وتروح تصلي الجمعة في غزة مع هنية حبيبي ، عشان أهلي وعشيرتي يطمنوا ، ويعرفوا إني ما بعتش القضية بعد ما بقيت ريس . قنديل : حاضر يا فندم . قنديل يزور غزة ويقابل هنية ويزور المصابين ويبكي أمام شاشات العالم. الريس مرسي : حمد الله ع السلامة يا ابو القناديل.. مصر كانت مضلمة من غيرك ، بس قلي انت كنت بتعيط جامد كده ليه على التليفزيون وانت في غزة ؟ قنديل بغيظ شديد مكتوم وبإجابة من تحت الضرس : الله يسلمك يا ريس ثم منفجرا بغيظ بذمتك .. فخامتك .. مش عارف أنا كنت بعيط ليه؟ إسرائيل كانت هاريانا صواريخ وضرب يعني كنت هاروح فيها يا ريس ، أنا ..أنا تبعتني غزة ؟ طيب دول أهلك وعشيرتك إنت ، أنا ذنبي إيه ؟ وبعدين هو أنا بروح الدويقة ولا منشية ناصر للغلابة بتوعنا ، لما تبعتني غزة يا راجل ! مرسي مزبهلا باستياء شديد : مممم ما كنتش اعرف إن قلبك خفيف كده يا أبو القناديل ، عموما أنا هاحل لك الموضوع ده من جذوره. في مقر رئاسة الوزراء بتل أبيب, نتنياهو يتسلم شوالين كبيرين ورسالة من رئاسة الجمهورية المصرية يقرأ فيها : « عزيزي نتنياهو أيها الأخ والصديق والحبيب، انتم «قرطستونا» بعملية مفاوضات التهدئة واغتلتم الجعبري، وانا سحبت السفير « حتة سيما» وانتم رديتم نبقى خالصين، ايه رأيك تسيب أهلي وعشيرتي ياكلوا عيش، دا انتو عشرة عمر يا راجل، ومصارين البطن بتتخانق يا معلم ، وانا باعت لك في الشوالين دول ألد أعداء دولتكم الصديقة عربون محبة، واحد بيكرهكم عمى وما بيطكوش في سما ولا في أرض والمطلوب الأول لجهاز الموساد الاسرائيلي بتاعكم، أما الشخص التاني فهو اللي بيحبه الشخص الأولاني بدالكم، وبيتهيأ لي إن هو اللي محرضه على كل أفعاله الإجرامية، والسلام ختام . نتنياهو يطالع الشوالين متهلالا وهو يقول : آها.. أخيرا وقعتم يا أعداء الدولة السامية العظيمة، حل يا ابني الشوالين دول أما نشوف هدية عمك مرسي . بعد حل الشوالين يظهر متأففا في الشوال الأول عمرو موسى ، أما الشوال الثاني فقد خرج منه متدألجا حبيبه المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم!