فى المنيا.. بدأ والد ناهد محمد على نجم حديثه مع المحقق، مؤكدا ان الرئيس مرسى لن يكون أفضل من سلفه المخلوع مبارك، والدليل على ذلك أنه بدأ عهده بحبس أبرياء كل ذنبهم ، انهم تظاهروا سلميا بعد أن فشلوا فى تسليم مظالمهم فى ديوان المظالم، فتحولوا من انصار إلى ضحايا له.. وقال: « كان لدى أمل كبير فى ان يتدخل الرئيس، ويأمر بالافراج عن ابنتى ناهد هى ومن معها قبل العيد، ولكنه خيَب أملى وتجاهل الموضوع تماما، وكأنه يقول للجميع «هذا مصير كل من يعترض على، أو حتى يفكر فى التعبير عن رأيه.. الرئيس وحاشيته وأمنه حرمونا من فرحة العيد مرتين.. الأولى عندما استلمنا جثة ابننا شهيد الإرهاب فى سيناء، والثانية عندما ألقوا القبض على ابنتى لمجرد أنها حاولت تسليم مظلمة ، وزجوا بها الى السجن لتلقى أسوأ معاملة، ثم تحال الى محاكمة عاجلة، وكأنها ارتكبت جريمة الخيانة العظمى».. الأب الحزين استطرد: « إذا لم ينحاز الرئيس للغلابة وواصل الاستماع لحاشيته وجماعته، فإنه سيتحول الى فرعون جديد، ووقتها سيخرج الناس عليه كما خرجوا على مبارك من قبل.. وأطالبه بأن يتدخل وينهى أزمة ابنتى فورا رحمة بى وبأمها التى لم تتوقف عن البكاء لحظة، منذ القبض عليها». أما والدة ناهد فقد تحدثت مع المحقق، وهى تغالب دموعها قائلة: « إذا كان هذا هو حال الرئيس بعد أيام من توليه الحكم.. يحبس الأبرياء ويهدد الصحافة ويتوعد الإعلام.. فكيف سيكون حاله بعد سنوات؟.. هل سنقتل فى بيوتنا أم سنحبس فيها بسبب إبداء آرائنا؟.. ابنتى لم ترتكب ذنبا حتى يلقى القبض عليها، بعلم الرئيس ويزج بها فى السجن مع البلطجية والمجرمين.. كل ما فعلته انها ذهبت لتقديم شكوى لما يسمى بديوان المظالم الذى قال مرسى إنه سيحسن معاملة المصريين، ولكن الموظفين هناك رفضوا الاستماع لها وهى عمة شهيد فى أحداث رفح.. توجهت مع آخرين لقصر الاتحادية، وهناك لفقت لها تهمة الاعتداء على موكب الرئيس وقذفه بالحذاء».. صمتت الأم قليلا وأضافت: «إننى أطالب الرئيس بأن ينهى مأساة ابنتى ويخرجها من محبسها، وتكفينا مصيبة مقتل ابننا على الحدود والتى أضاعت فرحتنا بالثورة والرئيس الجديد، وأفقدتنا معنى الحياة وقيمتها». بلطجة وتحرش فى سجن القناطر المحامى مجدى رسلان -عضو هيئة الدفاع عن ناهد- أكد لمحقق «فيتو» أن كل ما قيل عن أن موكلته اعترفت بإلقاء الحذاء على موكب الرئيس لا أساس له من الصحة، وما حدث هو انها توجهت الى ديوان المظالم لتقديم شكوى ومظلمة تطالب فيها بحقيقة استشهاد الجنود والضباط ومن بينهم ابن شقيقها على الحدود فى شمال سيناء، إلا أن الموظفين هناك رفضوا الاستماع إليها هى وعدد كبير من أصحاب المظالم وأغلقوا الباب فى وجوههم.. رسلان أوضح: «توجهت ناهد إلى قصر الاتحادية لتقديم الشكوى للرئيس نفسه بعد أن سمعته مرارا وتكرار يقول إن بابه مفتوح للجميع.. وهناك وجدت عددا كبيرا من المواطنين يتظاهرون سلميا تنديدا بأحداث رفح، فاشتركت معهم فى المظاهرات لأنها عمة أحد شهداء تلك الأحداث المؤسفة، وبعد فترة قصيرة فوجئت بقوات الأمن تلقى القبض عليها مع ثلاثة آخرين بتهمة الاعتداء على موكب الرئيس وإتلاف احدى سياراته، وفى الحجز وجدت معاملة سيئة للغاية رغم أنها لم ترتكب أى جرم.. حيث يقوم بعض السجينات من المجرمات بالتعرض لها والتحرش بها داخل محبسها بسجن القناطر وتعمد إهانتها بعلم بعض الضباط وبتحريض منهم، وهذا الامر كان متبعا فى عهد النظام السابق ما يؤكد ان الثورة لم تغير شيئا، وان الاخوان يسيرون على خطى الحزب الوطنى المنحل».. المحامى أشار الى أنه دفع بانتفاء أركان جريمتى الاعتداء على موظفين عموميين والإتلاف، الموجهتين لناهد كما أكد وجود تضارب فى أقوال الشهود وقصور تحقيقات النيابة وشيوع الاتهامات وعدم وجود أدلة تؤكدها، وطالب بإخلاء سبيل موكلته ولكن المحكمة رفضت طلبه وقررت استمرار حبسها،وأضاف انه من المؤسف ان يبدأ أول رئيس مدنى منتخب من الشعب بعد الثورة حكمه بحبس المتظاهرين سلميا بدلا من الاستماع لمظالمهم والعمل على حلها. فى المنيا.. بدأ والد ناهد محمد على نجم حديثه مع المحقق، مؤكدا ان الرئيس مرسى لن يكون أفضل من سلفه المخلوع مبارك، والدليل على ذلك أنه بدأ عهده بحبس أبرياء كل ذنبهم ، انهم تظاهروا سلميا بعد أن فشلوا فى تسليم مظالمهم فى ديوان المظالم، فتحولوا من انصار إلى ضحايا له.. وقال: « كان لدى أمل كبير فى ان يتدخل الرئيس، ويأمر بالافراج عن ابنتى ناهد هى ومن معها قبل العيد، ولكنه خيَب أملى وتجاهل الموضوع تماما، وكأنه يقول للجميع «هذا مصير كل من يعترض على، أو حتى يفكر فى التعبير عن رأيه.. الرئيس وحاشيته وأمنه حرمونا من فرحة العيد مرتين.. الأولى عندما استلمنا جثة ابننا شهيد الإرهاب فى سيناء، والثانية عندما ألقوا القبض على ابنتى لمجرد أنها حاولت تسليم مظلمة ، وزجوا بها الى السجن لتلقى أسوأ معاملة، ثم تحال الى محاكمة عاجلة، وكأنها ارتكبت جريمة الخيانة العظمى».. الأب الحزين استطرد: « إذا لم ينحاز الرئيس للغلابة وواصل الاستماع لحاشيته وجماعته، فإنه سيتحول الى فرعون جديد، ووقتها سيخرج الناس عليه كما خرجوا على مبارك من قبل.. وأطالبه بأن يتدخل وينهى أزمة ابنتى فورا رحمة بى وبأمها التى لم تتوقف عن البكاء لحظة، منذ القبض عليها». أما والدة ناهد فقد تحدثت مع المحقق، وهى تغالب دموعها قائلة: « إذا كان هذا هو حال الرئيس بعد أيام من توليه الحكم.. يحبس الأبرياء ويهدد الصحافة ويتوعد الإعلام.. فكيف سيكون حاله بعد سنوات؟.. هل سنقتل فى بيوتنا أم سنحبس فيها بسبب إبداء آرائنا؟.. ابنتى لم ترتكب ذنبا حتى يلقى القبض عليها، بعلم الرئيس ويزج بها فى السجن مع البلطجية والمجرمين.. كل ما فعلته انها ذهبت لتقديم شكوى لما يسمى بديوان المظالم الذى قال مرسى إنه سيحسن معاملة المصريين، ولكن الموظفين هناك رفضوا الاستماع لها وهى عمة شهيد فى أحداث رفح.. توجهت مع آخرين لقصر الاتحادية، وهناك لفقت لها تهمة الاعتداء على موكب الرئيس وقذفه بالحذاء».. صمتت الأم قليلا وأضافت: «إننى أطالب الرئيس بأن ينهى مأساة ابنتى ويخرجها من محبسها، وتكفينا مصيبة مقتل ابننا على الحدود والتى أضاعت فرحتنا بالثورة والرئيس الجديد، وأفقدتنا معنى الحياة وقيمتها». بلطجة وتحرش فى سجن القناطر المحامى مجدى رسلان -عضو هيئة الدفاع عن ناهد- أكد لمحقق «فيتو» أن كل ما قيل عن أن موكلته اعترفت بإلقاء الحذاء على موكب الرئيس لا أساس له من الصحة، وما حدث هو انها توجهت الى ديوان المظالم لتقديم شكوى ومظلمة تطالب فيها بحقيقة استشهاد الجنود والضباط ومن بينهم ابن شقيقها على الحدود فى شمال سيناء، إلا أن الموظفين هناك رفضوا الاستماع إليها هى وعدد كبير من أصحاب المظالم وأغلقوا الباب فى وجوههم.. رسلان أوضح: «توجهت ناهد إلى قصر الاتحادية لتقديم الشكوى للرئيس نفسه بعد أن سمعته مرارا وتكرار يقول إن بابه مفتوح للجميع.. وهناك وجدت عددا كبيرا من المواطنين يتظاهرون سلميا تنديدا بأحداث رفح، فاشتركت معهم فى المظاهرات لأنها عمة أحد شهداء تلك الأحداث المؤسفة، وبعد فترة قصيرة فوجئت بقوات الأمن تلقى القبض عليها مع ثلاثة آخرين بتهمة الاعتداء على موكب الرئيس وإتلاف احدى سياراته، وفى الحجز وجدت معاملة سيئة للغاية رغم أنها لم ترتكب أى جرم.. حيث يقوم بعض السجينات من المجرمات بالتعرض لها والتحرش بها داخل محبسها بسجن القناطر وتعمد إهانتها بعلم بعض الضباط وبتحريض منهم، وهذا الامر كان متبعا فى عهد النظام السابق ما يؤكد ان الثورة لم تغير شيئا، وان الاخوان يسيرون على خطى الحزب الوطنى المنحل».. المحامى أشار الى أنه دفع بانتفاء أركان جريمتى الاعتداء على موظفين عموميين والإتلاف، الموجهتين لناهد كما أكد وجود تضارب فى أقوال الشهود وقصور تحقيقات النيابة وشيوع الاتهامات وعدم وجود أدلة تؤكدها، وطالب بإخلاء سبيل موكلته ولكن المحكمة رفضت طلبه وقررت استمرار حبسها،وأضاف انه من المؤسف ان يبدأ أول رئيس مدنى منتخب من الشعب بعد الثورة حكمه بحبس المتظاهرين سلميا بدلا من الاستماع لمظالمهم والعمل على حلها.