«معتوق» يطالب باجتماع عربي عاجل لبحث تداعيات العمليات الإرهابية

تقدم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بخالص التعازي لشعب الكويت بعد العمل الإرهابي الشنيع، معلنا إدانته بكل قوة لهذا العمل الجبان، داعيا الحكومة الكويتية إلى ضرورة متابعة الذين خططوا له ونفذوه، وسرعة تقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.
وقال رجب معتوق، الأمين العام للاتحاد في تصريحات صحفية له اليوم "جاءت الكويت ضمن قائمة استهدافات داعش الإرهابية، حيث تعرض مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويت إلى تفجير انتحاري أودى بحياة العديد من القتلي والجرحى، ويأتي هذا الحادث الإرهابي الخطير، مستهدفا زعزعة الأمن، وضرب الاستقرار الذي تنعم به دولة الكويت، وليشكل انذارا جديدا لبلدان المنطقة، بعد الحوادث الإرهابية التي شهدتها المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية".
وجدد "معتوق" تأكيد مواقف الاتحاد السابقة والرافضة لظاهرة الاٍرهاب وانتشارها في معظم البلدان العربية، مؤكدا أن كل أعمال الإرهاب والتخريب والاغتيالات، أعمالا تتنافى مع الدين والأخلاق وحقوق الإنسان، ومع المصالح الوطنية والقومية، وتشكل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي، وتقويضًا للأمن القومي العربي.
وشدد الأمين العام للاتحاد، على ضرورة العمل على تعميق الوعي بمخاطر الإرهاب، واستنهاض الجهود من أجل حصارها ووضع حد لها، ليس فقط بالوسائل العسكرية وإنما من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ومسارات الديمقراطية، والمشاركة الشعبية، ورفع الوعي الثقافي، وتحقيق النماء الاجتماعي والاقتصادي.
ودعا كل الحكومات العربية، وجامعة الدول العربية، إلى تجاوز خلافاتها، والعمل على عقد اجتماع طارئ للبحث في خطة عربية موحدة لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت مخاطرها تهدد أمن المواطن في كل مدينة وقرية عربية.
وأعرب "معتوق" عن تضامنه مع عمال الكويت واتحادهم العام في مواجهة آثار وانعكاسات هذا العمل الإرهابي الجبان، داعيا الله أن يحمي الكويت وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار، وأن تظل وطنا للتعايش بمحبة وإخاء.