الصحافة اليوم.."حماس" تطلب وساطة "مرسى" للقاء "السيسى" والجيش يرفض.. خبير اقتصادى: "غزة" سبب أزمة السولار.. السفيرة الأمريكية بالقاهرة: الإخوان فاشلون.. "السجون": ضبطنا 21 ألف سجين هارب منذ الثورة

تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الجمعة، أبرز القضايا والأحداث التى تشهدها البلاد، ومستجداتها على الساحة المحلية.
كشفت مصادر سيادية لجريدة "الوطن"، أن الدكتور خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ومحمود الزهار القيادى بالحركة، طلبا من الرئيس محمد مرسى، التوسط لتنظيم لقاء بين قيادات الحركة والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع وقيادات الجيش المصرى، لاحتواء غضبهم تجاه حماس، وتحديدا بعد أن كشفت التحقيقات الأولية لقضية مقتل الجنود ال16 على حدود رفح فى رمضان الماضى، عن تورط عناصر الحركة فى هذا الحادث.
وأوضحت المصادر، أن مرسى أكد رفض قيادات الجيش، للقاء أكثر من مرة، ونقل مرسى عن قيادات القوات المسلحة، قولهم: "إن حماس متورطة فى سفك دماء العديد من الجنود ليس فى حادثة رفح فقط، وإنما فى حوادث أخرى"، وأياديهم ملطخة بدماء المصريين من جنود وضباط مصر الشرفاء، دون أن يتقدموا باعتذار واضح".
وتابعت المصادر، أن المؤسسة العسكرية، أكدت لرئيس الجمهورية أكثر من مرة أن دعمه وقيادات الإخوان لحماس، زاد مطامع الحركة فى الدفع بعناصر إرهابية.
أما الدكتور أحمد أبوالنور أستاذ الاقتصاديات الحرجة والأزمات بالجامعة الأمريكية ل"الوفد"، فأكد أن حركة حماس تقف وراء الازمة التى يشهدها الشارع المصرى من نقص فى السولار، لأنها تقوم بتهريبه لقطاع غزة.
بينما أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين خططت منذ نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير للسيطرة علي السلطة، حيث قامت بالضغط على المجلس العسكرى لإقرار دستور 30 مارس 2011، لتسليم السلطة، وإن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين تجاوز حدود الإدارة الأمريكية ليصل إلى اللوبى الصهيونى.
وأشار إلى أن المشروع الإسلامى المتوقع فى الشرق الأوسط يقابله المشروع الصهيونى، الذى يرتكز على الوجود الإسرائيلى فى القدس الشرقية من خلال الاستيطان.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "التحرير" عن كواليس الاجتماع المغلق الذى جمع السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون مع عدد من النشطاء السياسيين، أثناء زيارتها للإسكندرية، حيث قالت: "إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين محدودو الفكر، وإن الوضع الاقتصادى ينهار بسبب سياساتهم "الفاشلة"، فيما أكدت أن المؤسسة العسكرية ترفض العودة إلى ممارسة السياسة من جديد.
في حين أوضح اللواء محمد ناجى، رئيس مصلحة السجون ل"الأهرام"، أنه تم إلقاء القبض على 21 ألف سجين هارب خلال أحداث الثورة، ولم يتبق سوى 2800 مازالوا هاربين.
فى حين أوضح اللواء محمد ناجى رئيس مصلحة السجون ل"الأهرام"، أنه تم إلقاء القبض على 21 ألف سجين هارب خلال أحداث الثورة، ولم يتبق سوى 2800 ما زالوا هاربين.
وكشفت مصادر أخرى ل"اليوم السابع"، أن جهاز الأمن يرصد تحركات زوار الأمين العام الحزب الوطنى المنحل، صفوت الشريف، وذلك من أجل متابعة تحركاته بشكل دقيق، مشيرة إلى أن الشريف يرغب فى قضاء بقية حياته بعيدًا عن ممارسة العمل السياسى.