أقام د .سمير صبري المحامي دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب الحكم وبصفة مستعجلة بإلغاء القرار السلبي بامتناع د .مرسي بإصدار قرار بمنع عناصر حماس من دخول الأراضي المصرية أو الخروج منها لحين انتهاء التحقيقات في العمل الإجرامي الخسيس الذي أدى إلي استشهاد 16 من جنود وضباط القوات المسلحة المصرية بنقطة رفح الحدودية خلال شهر رمضان المبارك الماضي والتى كشفت عنها مجلة الأهرام العربي فى أعدادها الأخيرة. قال صبري في دعواه: سقط 16 شهيدا لتزين أسمائهم سجلات الشرف ولتكتب بأحرف النور حيث سقطوا أثناء تأديتهم لواجبهم المقدس في الدفاع عن تراب وحدود الوطن الغالي مصر بعد أن امتدت أيدي الغدر والخيانة والخسة لتغتالهم في لحظة إفطارهم في شهر رمضان المبارك وصرح الأطباء الذين شاهدوا الجثامين الطاهرة بأن البلح والطعام كان في فم الشهداء عند معاينتهم لتلك الجثامين الشريفة الطاهرة في المستشفى ثم عاد الحديث عن أسرار حادثة رفح الإرهابية التي راح ضحيتها 16 من أبناء الجيش المصري في شهر رمضان الماضي إلى تصدر المشهد السياسي في البلاد في ظل تكتم مختلف الجهات على نتائج التحقيقات في الحادث وصدور تصريحات للقيادي الإخواني على عبد الفتاح اتهم فيها قيادات المجلس العسكري في ذلك الوقت المشير حسين طنطاوي ونائبه السابق الفريق سامي عنان بتدبير الحادث كفخ للرئيس مرسي فيما كشفت مصادر مطلعة أن حركة حماس والتنظيمات الجهادية الفلسطينية دبرت حادث مجزرة رفح والتي راح ضحيتها 16 من أبناء الجيش المصري في شهر رمضان الماضي وذلك بهدف منح د مرسي الفرصة والمبرر للتخلص من طنطاوي وعنان فضلا عن رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء مراد موافي مؤكدة أن الحركة كانت تعتبر الجنرالات الثلاثة بمثابة العقبة الأساسية أمام علاقتها المباشرة ب د مرسي ونظام جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف صبري أن مجلة الأهرام العربي الموقرة نشرت بتاريخ 13 ، 14 مارس 2013 علي غلافها تحقيقاً صحفياً من إنه تم التوصل إلي منفذي عملية رفح الأخيرة والتي استهدفت موقعاً للجيش المصري علي الحدود الفلسطينية المصرية والتي أودت بحياة 16 جدياً وضابطاً من الجيش وقطاع الأمن المركزي المصري في منطقة الماسورة برفح وأن المتورطين في هذا الحادث المسلح من العناصر الإرهابية التي يصل عددهم قرابة 32 عنصراً من الجماعات المتطرفة والتي تكفر الجيش والشرطة والحاكم وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلي أسماء المجرمين الحقراء منفذي العملية وقيل أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم وقد وتفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء وأضاف أنه نشر حديثاً إن 40 جهادياً فلسطينيا وراء حادث رفح وأن الجيش لن يتهاون في حق شهدائه ثم توالت الأحداث عقب ذلك ونشر تأكيد إن عناصر من غزة ساندت هجوم سيناء وأن الجيش المصري العظيم يتوعد بالانتقام وقال صبري أنه بتاريخ 14/3/2013 نشر أن الرئاسة تضغط للإفراج عن سبع فلسطينيين بعد ضبطهم وبحوزتهم خرائط لمواقع سيادية وأن المتهمون السبعة تلقوا تدريباً في إيران وخططوا لاستهداف منشات عسكرية بينها وزارة الدفاع وأن المخابرات الحربية أجرت تحقيقات مع الخلية ورفضت ترحيلهم قبل الحصول علي معلومات كاملة وأضاف صبري قائلاً أنه بتاريخ 21/3/2013 نشرت مجلة الأهرام العربي الموقرة علي غلافها مفاجآت مذهلة في مجزرة رفح وأن القائمة الكاملة لمنفذي الحادث هم 1 حسام درويش : لقي مصرعه خلال العملية 2 مصطفي عبد الفتاح 3 عماد حسن المساعيد 4 محمود حسن الأمير 5 أيمن نوفل : القيادي بكتائب القسام 6 محمد سيد عزيز 7 صلاح عبد الظاهر البرغوثي 8 رائد العطار :قائد بكتائب القسام وأحد مدبري خطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط .وأكدت المجلة أن الهدف من العلمية كانت محاولة ضرب الجيش المصري واستخدام الحادث لإظهار المشير طنطاوي في مظهر المقصر لإقالة قادة الجيش إلي التقاعد وسط تأييد شعبي بسبب الغضب من الجريمة واستطردت أن الهدف الأخر هو الإفراج عن بعض السجناء المتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية سابقة مثل عمرو عبد الحميد السبيعي وهو ما كان يرفضه المشير طنطاوي والمجلس العسكري وأوضحت المجلة الموقرة إن سيناريو العملية تضمن عمليتين في أن واحد أولهما قتل الجنود المصريين وسرقة مدرعات الجيش وثانيهما استخدام تلك المدرعات من خلال إرغام الجنود المصريين إلي قيادة تلك المدرعات إلي معبر قرن أبو سالم لخطف جنود إسرائيليين بهدف الإفراج عن أسرى فلسطينيين واختتم صبري دعواه قائلاً أن والغريب والمدهش أن حركة حماس تجاهلت الدولة المصرية وقررت التوجه إلي جماعة الإخوان لترد علي الاتهامات الموجهة للحركة بالضلوع في حادث مقتل الجنود المصريين برفح خلال شهر رمضان الماضي ونشر كذلك أن وفد الحركة برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي بالحركة التقى بالمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع و خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان حيث نفى مشعل بشدة ضلوع الحركة في الحادث معتبراً أن التقارير التي تحدثت عن تورط الحركة في الحادث إنما تهدف إلي الوقيعة بين الإخوان وحماس وقالت مصادر إن مكتب الإرشاد يتفهم أن حماس لا يمكن أن تكون وراء الحادث ثم نشر كذلك أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة طلب من المرشد العام أن يتوسط لدى د .مرسي و الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لإجراء مقابلة لإيضاح هذا الأمر وكذلك نشر أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي رفض لقاء خالد مشعل وعدد من قيادي حركة حماس أثناء زيارتهم الأخيرة إلي القاهرة وقالت مصادر أمنية إن مشعل كان يأمل وبشدة في لقاء السيسي بعد لقائه مع المرشد العام لإخوان المسلمين محمد بديع إلا أنه رفض تماماً ذلك الأمر رغم إعلان بعض من القيادات الحمساوية قبل الوصول إلي القاهرة أنها ستجتمع مع الفريق السيسي لكن ذلك لم يحدث ونشر أن الفريق عبد الفتاح السيسي تأكد من دور حماس في اغتيال ال 16 عسكرياً مصرياً في رفح بشهر رمضان الماضي وأن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الفريق عبد الفتاح السيسي والتي تزامنت مع زيارة وفد حماس إلي القاهرة حملت رسائل في منتهى الأهمية وتعد بمثابة رد علي الطلب الحمساوي للاجتماع معه وتعهد الفريق السيسي بعدم نسيان حق الشهداء الذين سقطوا في مجزرة رفح مهما طال الزمن وتأكيده علي ني القصاص العادل من منفذي هذه العملية وأكدت الصحيفة إن كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالإضافة إلي محمود الزهار وزير خارجية الحكومة الفلسطينية المقالة طلبوا من الرئيس محمد مرسي التوسط للقاء الفريق السيسي إلا أن الأخير اعتذر موضحاً أنه لم ولن يجلس مع أحد من حركة حماس بعد الآن وأن الفريق السيسي أشار صراحة إلي أن بعض قيادات حماس تمثل خطراً علي الأمن القومي المصري وهو الخطر الذي لم ولن يصمت علية خصوصاً مع قتل الجنود المصريين في رفح وانطلاقاً من هذا التصريح الحازم الحاسم من قائد القوات المسلحة الفريق السيسي حول أن بعض قيادات حماس تمثل خطراً علي الأمن القومي المصري وهو الخطر الذي لم ولن يصمت علية خصوصاً مع قتل الجنود المصريين في رفح وكذلك انطلاقاً مما نشر بالصحف وتحديداً بمجلة الأهرام العربي حول تحديد هوية مرتكبي الحادث القذر الخسيس علي الجنود الشرفاء في نقطة رفح الحدودية وتورط عناصر من حماس فيها وانطلاقاً كذلك مما نشر عن ضبط عناصر فلسطينية يبلغ عددها سبعة أشخاص بمطار القاهرة عند وصولهم وحملهم مجموعة من الخرائط والأجهزة علي النحو المشار إليه والضغوط التي مارستها القيادة السياسية للإفراج عنهم فوراً ورفض جهات التحقيق ذلك إلا بعد الانتهاء من التحقيقات وانطلاقاً كذلك مما نشر عن ضبط الجهات الأمنية المصرية لمحاولة تهريب ملابس وأقمشة مطابقة في اللون والواصفات لما يرتديه جنود وضباط القوات المسلحة و قوات الداخلية وانطلاقاً وأخيراً مما نشر حول قيام الجهات الحساسة في الدولة المصرية بالتحقيقات في الوقائع المنسوبة لحركة حماس وإنها بصدد الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات في خلال شهر لا يسعه إلا اللجوء إلي القضاء بطلب الحكم وبصفة مستعجلة بإلزام د . مرسي بإصدار قرار بمنع عناصر حماس من دخول الأراضي المصرية أو الخروج منها لحين انتهاء التحقيقات في العمل الإجرامي الخسيس الذي أدى إلي استشهاد 16 من جنود وضباط القوات المسلحة بنقطة رفح الحدودية خلال شهر رمضان المبارك الماضي .