طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، مؤسسة الرئاسة بأن توضح موقفها بشأن ما يتردد حول وجود ضغوط على السلطات المصرية، من أجل المصالحة مع تنظيم الإخوان الإرهابي. وأوضحت الجبهة، في بيانٍ لها اليوم، أن ما يتردد حول تلك المصالحة بالتأكيد له دلالات كثيرة داخليًا وخارجيًا، وبناءً عليه فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُطالب الآن بأن يخرج للناس ويُطلِع الشعب المصري، بكل شفافية ووضوح، على الموقف الحالي ويرد على ما يتردد بشأن المصالحة. وذكرت الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة، أن العديد من الشواهد و"القرارات" خلال الفترة الأخيرة باتت تؤكد أن هناك شيئًا ما يتم التحضير إليه بخصوص ملف المصالحة، وأن هناك تحركًا في موقف السلطات المصرية إزاء قبول ذلك التصالح، وتدور في الشارع المصري علامات استفهام كثيرة حول ذلك الأمر. وأفادت الجبهة، أن المصالحة مع ذلك التنظيم الإرهابي غير مقبولة شعبيًا، وأن الشعب المصري الذي وقف وساند ثورة 30 يونيو 2013، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يقبل بأي حالٍ من الأحوال أي رعونة سياسية تسمح بقبول التصالح مع الإخوان، لاسيما أن ما بين المصريين والجماعة الآن "دم"، ومن ثمّ لابد من القصاص العاجل والعادل من تلك الجماعة، التي أرهبت المصريين وتواصل إرهابهم.