أعلنت رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط، عن رفضها التام للدعوات أو الحملات لعزل البابا، ووصفتها ب" العبث والتدليس". وقال هانى عزت مؤسس ورئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط: "إن اعتراض الرابطة على المماطلة والتسويف والتدليس في مسألة الأحوال الشخصية ومشاكلها وكوارثها، أمر ليس احتجاجيا على الكنيسة، وإنما على من يريدون توريط البابا في الكثير من الأمور". وأضاف في بيان صادر عن الرابطة، أن بعض الخونة والممولين ضد الوطن، يريدون توريط الدولة والكنيسة معا من خلف الكواليس، بتصدير صورة بأن القيادة السياسية باعت البابا بأسلوب أو آخر. وأوضح مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية، أن إطلاقها لحملة إرسال تلغرافات لرئاسة الجمهورية يهدف لاحتواء حجم الكارثة ورفع الضرر عن الشعب المسيحى، لكن هناك من استغل الأمر لتشويه الرموز، مشددة على المتضررين عدم الانسياق خلف الدعوات المشبوهة، لافتا إلى أن الكرسى البابوى خط أحمر من أجل استقرار الوطن