«نفسي ف فانوس زيّ العيال» قصيدة للشاعر سعيد شحاتة

هلّ الهلال
وإجابتي كانت على السؤال
نفسي ف فانوس زي العيال
خبّطت فوق جنبي الشمال
ومشيت أغنّي وأضحك وأهنّي
وكأنّ خصمي صار حتّه منّي
وكأنّي غيري.. فارش حصيري
وبقلبي صابب للناس عصيري
صحصح يا مينا وادعي لأمينة
الفجّر زهّر وسط الجنينة
"صوموا تصحوا": دا كلام نبينا
صحصح يا خالي واسمع سؤالي
من إمتى أرضي ما كانتش أرضي
وإزاي جِمالي تنطح جِمالي
بإيديّا قادر أرسم حضارتي
وبروحي واقف أحفر كنالي
صحصح ونادي.. عاشت بلادي
الله أكبر... ماشيين نكبّر
صابرين ولسّه قادرين نصبّر
واقف وبابني علشان ولادي
رمضان أتانا.. بيّت حدانا
والصبح صلّى ولعب معانا
هلّ الهلالي... من صوت عيالي
حطّيت هدومي جوّا المخالي
ومشيت أهاتي... وأدعي لماماتي
أمّي اللي شالت.. أمّي اللي عالت
أمّي اللي قاعدة بالخوف ليلاتي
بنتي وحبيبتي وابني وحماتي
الله أكرم... سارحين في مكرم
نهتف ونكرِم... والليل ناياتي
غنيت لسيّد... والنور معيّد
ع الطبلة شاعر ومسحّراتي
صحصح يا تونسي.. صاحبك جاهيني
حدّاد ماليلي بالشعر عيني
أبنودي.. طه.. ثومة ونداها
صوت الفاجومي والشيخ وراها
مصر النهاردة سمعت غناها
مسلم/ مسيحي
عامّي وفصيحي
شي الله يا سيدنا جوّا الضريحي
نفسي ف فانوسي وف عرق سوسي
وف دعوة أمّي وف لعبة روسي
صوموا تصحّوا.. درسي الخصوصي
صحصح يا مينا.. ماشيه السفينة
والدعوه عامة للي يعادينا
قرّب وجرّب... أعرب وعرّب
سيف الفراعنة لسّه ف إيدينا
ع الطبلة ماشي.. نيلنا النجاشي
سواقينا دايرة خلف المواشي
أراضينا طارحة... والخلق سارحة
والشمس طرحة فوق الشواشي
مصر المنارة.. أرض الحضارة
جامع/ كنيسة
........ فندق وحارة
مصر المحبّة... أرض الأحبّة
رمضان جامعنا.. أطفال حجارة
يا مصر يا أم الحديت أغاني
يا مُبدعاني ومغلّباني
يا أحلى معنى وسط المعاني
يا مغرّباني ومحنّناني
حانياني لكن محنيّاني
عاشقك مداين ودين وداين
وكلمة واقفة تسقي الجناين
عاشقك وماشي بارسم ملامحك
وإن كنتِ ناسية.. ف الله يسامحك
ردّيلي روحي اللي رايحة ليكي
وادّيني عادتي من نور عنيكي
ابنك شاريكي.. نفسه يفاديكي
هلّ الهلال ده منّك وبيكي
رمضان لاممنا.. والخير عاممنا
مسلم/ مسيحي.. نيلك آممنا
وفطارنا فيكي من خير إيديكي
والدعوه عامة للي يعاديكي.