أعادت كنيسة إيمانويل الأسقفية الميثودية الأفريقية فتح أبوابها من أجل إقامة صلوات الأحد بعد أن شهدت حادث إطلاق نار مميت يوم الأربعاء الماضي. وتقع الكنيسة بمدينة تشارلستون بجنوب الولاياتالمتحدة بولاية ساوث كارولينا (كارولينا الجنوبية) حيث قتل بها تسعة أشخاص على يد مسلح أبيض خلال الحادث وقامت الشرطة أمس السبت بتأمين الكنيسة وإعدادها لتكون جاهزة لإقامة الشعائر الدينية من جديد بعد أن قامت بتطويقها وإغلاقها لعدة أيام عقب الحادث. وجدد حادث إطلاق النار المميت المخاوف من تكرار أعمال العنف العنصرية التي تستهدف الأمريكيين الأفارقة، الذين لم يفيقوا بعد من تأثير سلسلة من عمليات قتل على مدى عام لرجال سود عزل من السلاح على يد أفراد شرطة بيض. وظهر نصب تذكاري مؤقت من الزهور والتذكارات بجانب المبنى الأبيض، مع برج الكنيسة الذي يمثل رمزًا وجزءًا أصيلًا من أفق المدينة. وذكر في بيان لمرتكب المذبحة ديلان روف أنه اختار تشارلستون لأنها أكثر مدن ساوث كارولينا عمقًا في التاريخ وبها "أعلى نسبة سود إلى البيض بالبلاد". وتشهد الكنيسة إجراءات أمنية مشددة مع بداية توافد المسيحيين لحضور أول قداس بالكنيسة بعد مذبحة يوم الأربعاء الماضي عندما قتل المسلح ديلان روف في نوبة من إطلاق النار المتواصل تسعة أشخاص.