قالت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان أن الأسماء المطروحة لتولي منصب الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة، ذات كفاءة وتحظى بقبول بين العاملين بالمجلس، مشددة في نفس الوقت على ضرورة تعاون الجميع والعمل بروح الجماعة، وأنه لا وقت للمهاترات وإضاعة الوقت. وأكدت الوزيرة، في تصريحات صحفية لها اليوم الخميس أنها لا تتعنت ضد أحد وأنها دائما حريصة على سير العمل، وإنجاز كل ما يتم الاتفاق عليه من خطط، ولكن في الحقيقة وجدت تقاعسا وتكاسلا من بعض المسئولين وكان لابد من إعفائهم من مناصبهم. وأضافت أنه كانت هناك تكليفات واضحة خلال ال3 أشهر الماضية، ولكن لم يتم تنفيذ شيء منها، وإنجازها في العمل لم يظهر بالشكل المطلوب. وأشارت إلى أن الدولة تمر بمرحلة حرجة وفترة صعبة، ولا مجال للتقاعس أو إعطاء مبررات وأعذار، من لا يستطيع أن يعطي للعمل بكفاءة فليرحل، وسيأتي من هو أجدر منه للقيام بهذه المهمة. وأكدت الوزيرة، أنها دائما ملتزمة بالقيم والأخلاقيات في تواصلها مع أي شخص مهما كان، وأنها كانت تتمنى أن تقدم الدكتورة عزة العشماوي نموذجا للمسئول الذي يخاف على عمله، ويهتم بإنجاز ما كلفته به الدولة في أسرع وقت، فلا مكان للتأجيل، وتأخير العمل، وهذه ليس توجه وزارة السكان فقط، بل هو توجه الدولة بأكملها. يذكر أن الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان أعلنت أمس الأربعاء عن إعفاء الدكتورة عزة العشماوى أمين عام مجلس الأمومة والطفولة من منصبها بعد تقديم استقالتها. بينما أعلنت الدكتورة عزة العشماوى على نص الاستقالة المسببة والتي قالت فيها: إن وزيرة السكان تهين العاملين بالمجلس.