سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. زينة رمضان تتحدى شركة الكهرباء.. عم جمال: إقبال منخفض على الشراء والفرع ب 5 جنيهات والستارة تصل ل65 جنيها.. المتحدث باسم الكهرباء: نطالب بالترشيد.. المهندس مدحت: البديل المولد الكهربائي
في ميدان العتبة وبالتحديد في درب البرابرة، حيث توجد المحال المسئولة عن بيع زينة رمضان الكهربائية، والفوانيس المضاءة بالكهرباء، وهناك يشتد الزحام كلما اقترب الشهر الكريم، فهذا موسم بيع لا يتكرر مرة أخرى في العام. نقترب من المحال المتلاصقة في الشارع الضيق، والزحام الشديد لمراقة حركة البيع والشراء التي يقول عنها البائعون أنها قليلة هذا العام، ونرى إقبالا متزايدا من المواطنين على شراء الزينة التي تعلق في الشوارع والمنازل واحيانا في الشوارع، بعد أن أصبحت بديلا عن الزينة الورقية التي كنا نعرفها في السابق. إقبال ضعيف التقينا بعم جمال الشهير ب"عصفورة" صاحب أكبر المحال التي تقوم ببيع زينة رمضان الكهربائية منذ سنوات، وقد اعتاد على إقبال الزبائن في هذا الوقت من السنة لشراء الزينة، ويقول "الإقبال منخفض هذا العام بسبب الوضع الاقتصادي السيئ التي تمر به البلاد". ويضيف كنا في مثل هذا الوقت من كل عام نشاهد إقبال متزايد من الجمهور على أفرع الكهرباء والفوانيس، ولكن هذا العام أسعار تلك السلع أقل ولا توجد عمليات بيع وشراء. فرع الزينة ب5 جنيهات ويقول عم جمال، إن فرع الزينة الكهربائية يبدأ سعره من 5 جنيهات، والستارة التي تحتوي على 20 فرعا يصل سعرها إلى 65 جنيها، ودستة الفروع التي تعلق في البلكونات والمحال والمنازل يصل سعرها إلى 44 جنيها. ويكمل، رغم انخفاض الأسعار إلا أننا نعاني مع الزبون هذا العام الذي يريد أن تتوقف عملية الشراء بسبب عشرة جنيهات وهذا لم يحدث من قبل في السنوات الماضية. ويري عم جمال، أن الحل من وجهة نظره أن يتم تصنيع الزينة هنا في مصر بدلا من استيرادها من الصين، فالمحل كله يمتلئ ببضاعة من الصين على حد قوله، وهذا يكلفه مبالغ كبيرة للذهاب إلى الصين والتعاقد لشراء تلك المنتجات وشحنها لمصر، وبإمكان الحكومة أن توفر كل هذا بفتح مصانع هنا في مصر. وانتهي الحديث مع عم جمال، ولكن لم ينتهي الناس من الشراء، فحركة البيع والشراء وإن كانت تبدو لعم جمال انها بطيئة، إلا أن الكاميرا رصدت إقبال المواطنين على الشراء، مما يمثل أزمة كبيرة لقطاع الكهرباء نتيجة زيادة الأحمال، ولا يوجد رقيب على تعليق هذه الزينة التي ستستهلك الكثير والكثير من الطاقة المخصصة للشعب بأكمله. نطالب بالترشيد أكد الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تعمل حاليا على حل أزمة الكهرباء، مطالبا جموع المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك، وتحديدا خلال شهر رمضان، وعدم الإسراف في استخدام لمبات الزينة ضمن مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم. وأضاف اليمانى في تصريح خاص ل"فيتو"، أنه من الصعب تحديد القدرات التي تستهلكها زينة رمضان لأنها متغيرة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن استخدام اللمبات المتوهجة المستهلكة للطاقة في تركيب الزينة، والاتجاه إلى اللمبات الموفرة والملونة صغيرة الحجم بالمنازل. وأكد "اليماني" على شن حملات لضبط الزينة المخالفة خلال شهر رمضان، موضحا أن العقوبات ستكون قاسية. البديل المولد الكهربائي ويقول المهندس مدحت رمضان رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية الالمانية ايجماك، أن أفتراضيا لكل شارع يوجد به زينة نحو 10 لمبات، وتستهلك اللمبة الواحدة 100 وات، فهل تتحمل الدولة كل هذا، وهل هذا الأستهلاك الزائد عن الحد ستتحمله كابلات وشركات الكهرباء وكم سيضيع على الدولة من أموال جراء ذلك. ويضيف أن الحل يكمن في حملات مكثفة من الشرطة مع شركة الكهرباء لإزالة جميع هذه الزينات من الشوارع، ونحن لا نمنعها ولكن من يريد تعليق زينة كهربائية عليه أن يستعمل مولدات كهربائية تعمل بالسولار وبالتالي يتحمل هو وحده تكاليف هذه الزينة.