قال النائب الأول لرئيس العراق ورئيس الحشد الشعبي نوري المالكي، اليوم السبت، إن تنظيم داعش هو ثورة طائفية سنية ضد الشيعة. وأوضح المالكي خلال احتفالية أقيمت في محافظة كربلاء بمناسبة تأسيس الحشد الشعبي وصدور فتوى المرجعية الشيعية بالجهاد الكفائي، أن "ما حصل في العراق ليس داعش إنما ثورة طائفية سنية ضد الشيعة لذلك علينا أن نتصدى لهولاء الطائفيين لأنهم يخدمون المشاريع الاستعمارية، وما حصل في الموصل هي ذات المؤامرة التي حصلت في الأنبار". وأضاف رئيس الحشد الشعبي المكون من ميليشيات شيعية، أن "ما حصل في الموصل من حل للجيش كان بدافع يقف خلفه من يمسك بمسئولية المحافظة وبعض السياسيين من إحدى مكونات الشعب العراقي للأسف الشديد، وبفعل هؤلاء انحل الجيش والشرطة في المدينة ولم يطلقوا رصاصة واحدة، وبفعل تلك المخططات تم خرق نسيج الجيش العراقي وفرقه العسكرية وانحلت جميع التشكيلات وسرقت جميع الأسلحة". وتابع المالكي، أن ذلك حدث في "ضوء مخططات كبيرة أعد لها نهاية عام 2012 في إحدى دول الجوار، وتضمنت ثلاث محاور أولها إسقاط هيبة الجيش العراقي والطعن بولاءه وانتمائه من أجل تحفيز الحقد والكراهية، والمحور الثاني كان محاربة الحكومة من خلال مجلس النواب بهدف منع الحكومة عن تأدية واجباتها في إصدار القوانين والقرارات، أما المحور الثالث كان عبر خيام الاعتصام في الأنبار والموصل التي كانت تدار بإشراف من الحكومة المحلية في المدينة وكذلك الاعتصامات في الحويجة وسامراء التي كانت بإشراف القيادات البعثية". وحذر رئيس الحشد الشعبي من "مخططات ومشاريع طائفية محورية تنفذها دول إقليمية"، موضحا أن "داعش صنيعة وضفت من قبل الدول الاستعمارية التي دائما تحاول اثارة الفتن الطائفية بين مكونات الشعب الواحد".