قالت دينا فؤاد قنديل، نجلة الروائي الراحل فؤاد قنديل إنها رغم عملها في مجال الإعلام إلا أنه يصعب عليها الحديث فى هذا الظرف. أضافت: "عندما دخلت المجال كنت مشوشة جدا، وكنت أشعر أني أتحدث في دائرة مفرغة لا أعرف عنها شيئا، وكنت أضع صورة والدي أمامي واعتبره المشاهد ليطمئن قلبي". أوضحت دينا أن والدها لم يكن كغيره من الكتاب، وسردت قصة زواجه من والدتها قائلة: "كان الناس زمان لا يستطيعون رؤية المرأة التي سيقترن بها واشترط والدى على والدته أن يختبر تلك الزوجة بسؤالها عما تقرؤه، قبل الزواج وأيقن أنها نهمة القراءة". أشارت إلى أنها تحدثت مع الدكتور الكاتب أحمد تيمور، وشرحت له الوضع فقال لها: اتركي والدك في حالة السلام النفسي التي يعيشها. أشارت دينا إلى أن والدها لم يكن يحمل ضغينة لأحد ويملك داخله طاقة كبيرة من الحب، وكان له من اسمه نصيب واستوعب أخطاء وتجاوزات الآخرين في حقه، قائلة: "أنا خسارتي كبيرة جدا، وبابا هيوحشني". جاء ذلك خلال حفل تأبين الروائي الراحل فؤاد قنديل المقام في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس، الروائي يوسف القعيد، وابنه الراحل.