أكد بسام الملك، عضو الائتلاف السورى المعارض، على أن المؤتمر الموسع المنعقد في مصر لجماعات المعارضة السورية؛ يهدف إلى ما هو أكبر من تحقيق تطلعات الشعب السورى، والخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر، والحفاظ على وحدة الأراضى السورية ومؤسسات الدولة؛ وهو كيفية تحرك المعارضة السورية في الفترة القادمة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في الفقرة الإخبارية على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه يتعين على من يشاركون بالمؤتمر بحث عدة نقاط خلافية أولا، وتحسم القرارات فيها، مثل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة ودوره في المرحلة القادمة، تغيير قادة الأجهزة الأمنية التي أرهقوا الشعب السورى خلال الفترة السابقة، محاصرة من يقذفون الشعب بالمتفجرات، احتلال سوريا من قبل إيران، ودراسة الموقف اللبنانى غير الحيادى. ونوه عضو الائتلاف السورى المعارض، عن ضرورة وجود كيان أوسع يجمع الأطياف السورية؛ لحل الأزمة، لافتا إلى أن الائتلاف هو المعترف به من قبل الجامعة العربية، وهو من يمثل الشعب السورى، مستنكرا عدم دعوتهم للمؤتمر، موضحا أنه من المؤكد أن هناك وجهة نظر مختلفة عن الجانب المصري ووجود مقاطعة من قبل الحضور للمؤتمر؛ لأن المفترض أن يحضر 200 فرد، والذي حضر 100 فقط.