استبعد رئيس حزب الشعب الديمقراطي التركي، المؤيد للأكراد، اليوم الأحد، الدخول في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال إن نتائج الانتخابات البرلمانية وضعت نهاية للنقاش حول نظام رئاسي. وقال صلاح الدين دمرداش، في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "انتهى النقاش حول رئاسة تنفيذية ودكتاتورية في تركيا بهذه النتائج". فيما ذكر مسئول كبير بحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، إن نتائج الانتخابات تعبر عن رفض واضح من الناخبين لمسعى الرئيس طيب أردوغان لنيل صلاحيات واسعة ولنظام رئيسي تنفيذي. وأفاد رئيس الحزب في إسطنبول، مراد كارايالجين للصحافيين: "الناخبون قالوا لا بشكل واضح للنظام الرئاسي". بدوره، أوضح نائب رئيس حزب الحركة القومية التركي، أن من السابق لأوانه بالنسبة له، القول ما إذا كان الحزب سيبحث المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية اليوم أن حزب العدالة والتنمية، ربما يضطر لتشكيل حكومة أقلية أو ائتلاف، ويُنظر إلى حزب الحركة القومية منذ وقت طويل على أنه الشريك المحتمل للحزب الحاكم. وقال نائب رئيس الحزب، أوكتاي فورال: "سيكون من الخطأ بالنسبة لي إصدار تقييم حول ائتلاف، سيقيم حزبنا ذلك في الفترة القادمة، اعتقد أن حزب العدالة والتنمية سيحدد تقييماته الخاصة الجديدة بعد هذه النتائج".