سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أورانج» تعرض خطتها لتطوير «موبينيل».. تغيير كل خطوط الشركة ل«أورانج» قريبًا.. البحث عن شريك مصري.. سحب العلامة التجارية من إسرائيل.. وضخ استثمارات بملياري جنيه في مصر خلال العام الحالي
كشف ستيفان ريتشارد، الرئيس التنفيذي لشركة «أورانج» الفرنسية، المالكة لشركة موبينيل، أبرز الخطط الإستراتيجية للشركة في السوق خلال الفترة المقبلة، من بينها تحويل العلامة التجارية «موبينيل» ل«أورانج»، والبحث عن شريك مصري لفرع «أورانج» في مصر، وضخ استثمارات تقدر بنحو ملياري جنيه خلال العام الحالي، وسحب علامتها التجارية من إسرائيل عقب إنهاء مدة تعاقداتها هناك. تغيير خطوط موبينيل ل«أورانج» وقال «ريتشارد»، خلال عرضه خطة الشركة حتى عام 2020، في مؤتمر صحفي عقده، منذ قليل، إن علامة أورانج التجارية هي الأوسع معرفة بالعالم وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث تمتلك نحو 100 مليون مشترك، مشيرا إلى ظهور علامة أورانج بشكل جذاب في مباريات الأمم الأفريقية. وأضاف أنهم يبحثون تغيير اسم الشركة من موبينيل إلى أورانج، نظرا لما تمثله العلامة التجارية "أورانج" من انتشار واسع حول العالم أجمع، موضحا: "إن الشركة في حاجة إلى بعض الوقت، لأن موبينيل ماركة مهمة في مصر لكن هو أمر طبيعي بالنسبة لنا في التواجد بأكبر بلد في أفريقيا وهو مصر". وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "أورانج" العالمية أن الشركة تدرس عدة حلول لتوسيع قاعدة شركائها في السوق المصرية، من خلال طرح أسهم في البورصة المصرية أو إدخال شريك جديد لها في المرحلة المقبلة. الثورة الرقمية وأشار «ريتشارد» إلى أن طموح الشركة يتمثل في توفير الضرورة المطلوبة للثورة الرقمية، منوها إلى استمرار الشركة في الاستثمار، استعدادا لتقديم خدمات الجيل الرابع للاتصالات، مشيرا إلى أن السوق الأساسية في مجال الاتصالات بمصر. وتابع أن الشركة مستعدة للاستثمار في سوق الهاتف الثابت، حال سماح الظروف بذلك، مؤكدة اهتمام الشركة في الاستثمار بالسوق بشكل كبير. سحب العلامة التجارية من إسرائيل وأكد أن الشركة تعتزم سحب علامتها التجارية "أورانج" من إسرائيل، خاصة أنها ليست مشغلا للمحمول في السوق الإسرائيلية بل إنها شركة تعمل تحت علامة "أورانج" التجارية. رخصة المحمول الرابعة واستطرد «ريتشارد» قائلا إنه التقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أمس، لشرح بعض الرسائل التي تتطلب الاستثمار في مصر، منها أن فكرة زيادة عدد المشغلين في السوق لن تكون أفضل الأفكار المطروحة، مطالبا بضرورة الاهتمام بالاستثمار والابتكار في الشبكات القائمة بدلا من السماح بعمل شبكات جديدة. وأبدى «ريتشارد» اهتمامه بالدخول في شراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، لتحسين جودة خدماتها بشكل كبير. السوق الأفريقية وحول الاستثمار في السوق الأفريقية، قال إن أفريقيا هي قارة النمو بالنسبة للشركة، فالخدمات البنكية عن طريق المحمول تعتبر أهم أوجه استثمار الشركة في السوق، مؤكدا اهتمام الشركة بالتوسع في السوق الأفريقية، وفتح أفرع جديدة في تونس والمغرب، استثمارات جديدة وأضاف أن الشركة تعتزم استثمار نحو ملياري دولار جنيه في السوق المصرية، ستوجه للبنية التحتية في الاستخدامات الجديدة للبيانات. البحث عن شريك مصري واختتم بأنهم يبحثون عن شريك مصري إستراتيجي في موبينيل، لافتا إلى أن الشركة مسجلة في البورصة ويمكن أن تطرح نسبة من الأسهم في السوق تتراوح ما بين 10 إلى 15%، إلى جانب البحث عن بديل آخر أو اثنين.