قال الرئيس التنفيذي لشركة أورانج العالمية استيفان ريتشارد، إن الشركة تدرس حاليا عدة حلول لتوسيع قاعدة شركائها في السوق المصرية، من خلال طرح أسهم في البورصة المصرية أو من خلال إدخال شريك جديد لها في المرحلة المقبلة. وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، أن الشركة تعمل على تغيير اسم شركة موبينيل إلى العلامة التجارية الأشهر "أورانج" في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستقوي من موقفها على المستويين المحلي والدولي لما تتمتع به العلامة من شهرة كبيرة ورعايتها للكرة الإفريقية. ونوه ريتشارد إلى أن الشركة تحاول تنفيذ العديد من العروض الاقتصادية الجديدة بالسوق المصرية، وأنها مستعدة للاستثمار في سوق الهاتف الثابت، إذا سمحت الظروف بذلك، مشيرا إلى أن أورانج تعتزم استثمار نحو 2 مليار دولار جنيه، استعدادا لتقديم خدمات الفايبر إبتوكس التي سيعتمد عليها الجيل الرابع للاتصالات بشكل أساسي. وتابع الرئيس التنفيذي للشركة، أنه أوضح خلال لقائه برئيس الوزراء إبراهيم محلب أمس الثلاثاء، أن فكرة زيادة عدد المشغلين في السوق لم تكن أفضل الأفكار المطروحة حاليا، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي لذلك، مطالبا بضرورة الاهتمام بالاستثمار والابتكار في الشبكات القائمة بدلا من السماح بعمل شبكات جديدة. وقال ريتشارد إن إيرادات أورانج تصل إلى 40 مليار يورو سنويا، منوها إلى أن هناك بعض الديون لكنها أقل من ديون المنافسين، متابعا "نستمر 6 مليارات يورو سنويا، و15 مليار يورو بحلول 2018". ولفت الرئيس التنفيذي للشركة، إلى اهتمام أورانج بالتوسع في السوق الإفريقية، وفتح عمليات جديدة في تونس والمغرب، قائلا إن إفريقيا هي قارة النمو بالنسبة للشركة. وأكد أن الشركة تعتزم سحب علامتها التجارية "أورانج" من إسرائيل، خاصة وأنها ليست مشغلا للمحمول في السوق الإسرائيلية وإنما تعمل تحت علامة أورانج التجارية.