افتتح الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية العالمية الثانية لأساسيات جراحة الكلى والمسالك البولية بمركز جراحة الكلى لأطباء قارة أفريقيا ودول حوض النيل بالتعاون مع الوكالة المصرية من أجل التنمية والبنك الإسلامي للتنمية. وشارك في الدورة السفير حازم فهمي ممثل الوكالة المصرية من أجل التنمية والريادة والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد الحديدى عميد كلية الطب والدكتور أحمد شقير مدير المركز. شارك في الدورة 38 طبيبا متدربا من 16 دولة هي: "الجابون، غينيا، مالي، كينيا، جنوب السودان، السنغال، الصومال – السودان – موزمبيق – تنزانيا – تشاد، بوركينا فاسو، موريتانيا – توجو، بوروندى، جامبيا"، وتستمر فعالياتها من اليوم وحتى الخميس 4 يونيو 2015 م. ويشمل البرنامج العلمي 5 أيام تحتوى على عرض مباشر لجراحات وبث حي من غرفة العمليات للمتدربين في قاعة المحاضرات ويحاضر خلال هذه المحاضرات الطبية نخبة من أساتذة مركز الكلى، كما سيتم عمل مناقشات مباشرة عن طريق دوائر الفيديو كونفرانس بين المحاضرين والجراح بغرفة العمليات وكذلك المتدربين. كما تشمل الدورة برنامجا ترفيهيا لأهم معالم محافظة الدقهلية للترويج سياحيا لأهم معالم ومناطق محافظة الدقهلية عاصمة الطب في مصر. وقدم الدكتور أحمد شقير خلال الافتتاح نبذة عن المركز والأقسام الموجودة به والدورات التدريبية العالمية التي نظمها المركز وعرض الجوائز العالمية التي حصل عليها المركز لتميزه عالميا في مجال جراحة الكلى والمسالك البولية، كما أكد أن الدورة تعد خطوة على طريق عودة لمصر لدورها الريادى في قارة أفريقيا من خلال المراكز الطبية والمهارات المتميزة لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية والذي يعد من المراكز الطبية المصنفة عالميا في مجال التخصص. وأكد "شقير" أن الدورة تعد فرصة كبيرة للتعاون مع الأطباء من الدول الأفريقية المختلفة من خلال نقل الخبرات الطبية في التخصصات الدقيقة في أمراض وجراحات الكلى والذي تحتاجه الشعوب الأفريقية. وأشار الدكتور محمد الحديدى أن الدورة تعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات الطبية ومشاكة العلوم الطبية مع أشقائنا في قارة أفريقيا. كما أشارت الدكتورة ماجدة نصر إلى أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات فقد صنفت 96 ضمن أفضل 100 جامعة مر على إنشائها 50 عاما طبقا لتصنيف التايمز للجامعات وهذا بفضل تميز المراكز ووحدات الأبحاث داخل الجامعة وتميز باحثيها وأعضاء هيئة التدريس بها. ورحب الدكتور محمد القناوي بالأطباء المتدربين من قارة أفريقيا ومن دول حوض النيل مؤكدا أن العلم هو الوسيلة للشراكة بين الشعوب من خلال تبادل الخبرات العلمية والطبية، كما أكد على التزام الجامعة للقيام بواجبها نحو أشقائنا من الدول الأفريقية ودول حوض النيل ونحن متحدون من أجل هدف مشترك للعمل جنبا إلى جنب لاكتشاف وتبادل المعرفة وإعداد جيل قادر على مساعدة المرضى وحل المشكلات. وعلى هامش الدورة تم توقيع برتوكل تعاون بين مركز الكلى بجامعة المنصورة والوكالة المصرية من أجل التنمية لعقد هذه الدورة كل ثلاثة أشهر بالمركز ومعاملة المتدربين معاملة الأطباء المصريين.