قرر المجمع المقدس خلال دورته المنعقدة، اليوم، بالكاتدرائية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور 116 أسقف. أن يكون "مقر الدير" مقرًا إداريًا وسكنًا للظروف الصحية أو الاجتماعية الخاصة بالرهبان أو الراهبات، لا يقوم بعمل كنسي سوى القداس الإلهي بدون أي أعمال رعوية أخرى على الإطلاق. ووضعت التوصيات شرطًا أن يكون إقامة مقر الدير يستوجب الحصول على إذن أو تصريح كتابي من البابا أو أسقف الإيبارشية، التي يقام فيها المقر، مشددًا على رؤساء الأديرة توفيق الأوضاع على كل ما يخالف هذا القرار.