أصدر مركز "القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" اليوم، الثلاثاء، تقريرًا بعنوان "بمعزل عن العالم.. الانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان فى منطقة الخليج لعملهم مع الأممالمتحدة". يتناول التقرير الهجمات الحكومية وأعمال التهديد والتشهير التى تقوم بها حكومات بعض دول الخليج مثل البحرين والإمارات وسلطنة عمان والسعودية، نتيجة تعاونهم مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة خلال العامين الماضيين. التقرير يُلقى نظرة عامة على القوانين القمعية القائمة فى تلك البلدان، التى تجرم العمل فى مجال حقوق الإنسان، بما فى ذلك التعامل مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان. ويتناول التقرير أيضا الهجمات التى تمت ضد المدافع الحقوقى الإماراتى أحمد منصور، عضو اللجنة الاستشارية لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة لحملات التشويه والتهديدات التى تلقاها "منصور" وعدد من المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية العاملة على الملف الحقوقى للإمارات، إثر مشاركتهم فى الجلسة 21 لمجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة فى سبتمبر الماضى. وطالب المركز مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ومكتبه ومكتب رئيس المجلس، باتخاذ خطوات قوية وملموسة ضد الحكومات التى لا تزال تستهدف الناشطين والمنظمات غير الحكومية للتعاون مع آلياته، ودعاه لإعادة النظر فى عضوية الدول التى تقوم بارتكاب هذه الأفعال فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.