«وفديناه بذبح عظيم», آيه نزلت فى فداء سيدنا إسماعيل «بكبش», واستمر ارتباطها، وتطبيقها عمليا لدى المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها, فيما يعرف عيد الأضحى عند المصريين «بعيد اللحمة», ومع غلاء غلاء أسعارها, يحرص قطاع كبير من المصريين على شراء الأضاحِ، على اختلاف أنواعها ما بين كندوز، وضأن, وجملى, ومستورد, والسؤال: كيف تختار الأضحية.. محمد وهبة – رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية-, يصنف اللحوم ويقول: المصريون من أكثر الشعوب العربية حبا للحوم, فهو دائما يبحث عن الكندوز مع أنه غالِ الثمن, وسعر الكيلو يتراوح مابين 55 إلى 07 جنيها. وأكد أنه بعد تفشى الحمى القلاعية زاد الطلب على اللحم الجملى, الأمر الذى رفع سعرها فى الفترة الأخيرة ليتراوح مابين 04 إلى 05 جنيها. أما بخصوص لحم «الضأن», فأوضح وهبة أنه لا إقبال عليه طوال العام حتى يأتى عيد الأضحى, ليخطف الأضواء من الكندوز والجملى, مضيفا أن سعره يتراوح بين 04 إلى 07 جنيها فى الأيام العادية, ومن المتوقع أن يزيد سعره بنسبة 6% خلال الموسم. رئيس شعبة القصابين قال أن عيد الضحية ليس هو فقط المتسبب فى زيادة أسعار الضأن, لكن تهريب الأغنام المصرية إلى ليبيا زاد من ارتفاعها بشكل جنونى. محمد شرف– نائب رئيس شعبة القصابين- أوضح أن 56% من اللحوم الموجودة بالسوق المصرية مستوردة رغم عدم صلاحية العديد منها للاستهلاك الآدمى, وال 53 % الباقية لحوم بلدية. وعن الإرشادات والتحذيرات التى يقدمها شرف قبل شراء الأضحية فيقول: أنصح المواطنين بشراء العجول الصغيرة متوسطة الوزن, بين 083 إلى 004 كيلو جرام. وعن معرفة الخراف السليمة من المصابة, فيواصل نائب رئيس شعبة القصابين نصائحه: تأكد من وقوف الخروف على أرجله وأن تكون الأرجل سليمة, ثم مشاهدة أسنانه لمعرفة عمر الخروف. وإذا صعب عليك معرفة سن الخراف من خلال أسنانه, فعليك ألا تشترى الخروف كثير «الفرو», والذى لايقبل على الأكل والشراب. ويضيف شرف: طعم لحم «التيس» أفضل وألذ من لحم «المعزة».