اقترب موسم ارتفاع أسعار اللحوم فمن المعتاد مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وازدياد الطلب علي اللحوم البلدية تزداد مخاوف المستهلكين من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، وتكون الحجة دائما هي ارتفاع أسعار الأعلاف، ولكن هذا العام انخفضت الأعلاف عالميا ومع ذلك هناك شبه "عادة" لارتفاع أسعار اللحوم. الأسبوعي كانت لها جولة مبكرة داخل الأسواق من أجل قياس منسوب الأسعار في العديد من محلات الجزارة والمجمعات الاستهلاكية والسلاسل في بعض مناطق القاهرة. وكانت الملاحظة عدم الإقبال خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري علي الشراء مما يفسهر الباعة بأنه طبيعي ويزداد الطلب خلال الأسبوع الذي يسبق العيد مباشرة كما توقعوا زيادة الأسعار خلال أسبوعين لزيادة الطلب علي اللحوم تدريجيا. ففي محلات المحمل كان سعر الكندوز الصغير 42،90 جنيه والكندوز الكبير 30 جنيها والبتلو بالعظم ما بين 20 و25 جنيها. أما في محلات أبوذكري والذي يبيع اللحوم البرازيلية المستوردة تراوح الكندوز ما بين 25 و33 جنيها والبتلو ما بين 15 جنيها و29 جنيها أما في محلات مترو فتجد أنك قد انتقلت إلي طبقة أخري من الأسعار فتراوح البتلو ما بين 62،5 إلي 55 جنيها وبلغ الكتف الضاني حوالي 53 جنيه. وفي جولة أخري داخل محلات الجزارة في مناطق مختلفة تراوحت أسعار الكندوز في المهندسين ما بين 45 و47 جنيه والبتول ما بين 56 و54 جنيها. وفي مصر الجديدة تراوح البتلو ما بين 52 و55 جنيها ويتراوح سعر الكندوز ما بين 48 و 50 جنيها وفي مدينة نصر تراوحت الأسعار ما بين 43 و46 جنيها للكندوز والضاني بلغ 23 جنيها للكيلو. أما في الهرم فتراوح سعر الكندوز ما بين 43 و 44 جنيها. ويعلق محمد وهبة رئيس شعبة القصابين قائلا إن المؤشرات تؤكد انخفاض أسعار اللحوم نظرا لانخفاض أسعار الأعلاف ودخول المنتج الصغير في السوق بعد أن كان بعيدا عن السوق الفترة الماضية. وتوقع وهبة أن تزداد أسعار الضأن نظرا لزيادة الطلب عليه في العيد للأضحية 5% كما أن الحكومة ستقوم باستيراد خراف مارينو لسد احتياجات السوق في موسم العيد. ويضيف أن اللحوم التي يمكن أن تكون في متناول المستهلك البسيط هي المستوردة والتي شهدت دخول أنواع جيدة للأسواق من البرازيل والهند وأسعارها منخفضة عن أسعار اللحوم المحلية. أما الحاج إمام علي وكيل شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية فيري أن الأسعار لن تزداد نظرا للشحنة التي ستستورها الحكومة من الخرفان كما أن أسعار اللحوم ستنخفض بعد الأعياد نظرا لأن أسعار الأعلاف انخفضت أما اللحوم التي تباع حاليا فيرتفع ثمنها لأنها تم تسمينها بالأسعار السابقة المرتفعة.