رجال أعمال يرحبون بتقسيط قيمة الأراضى الصناعية على 5 سنوات

رحب رجال الأعمال بتقديم هيئة التنمية الصناعية حوافز للمستثمرين ومنها عرض مقترح يتضمن قيام المستثمر بدفع 25% فقط من قيمة الأرض ثم يمنح فترة سماح تقدر بعامين لبناء المنشأة، يتبعه تقسيط باقى قيمة الأرض على 5 سنوات.
وأكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، مؤسس مجموعة سيراميكا كليو باترا، أنه كمستثمر يدعم محاولات الدولة في تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين، والتي كان آخرها ما أعلنت عنه هيئة التنمية الصناعية من حوافز للمستثمرين في مقدمتها قرار تحصيل 25% فقط من قيمة الأرض من المستثمر ومن ثم منحه فترة سماح عامين للبدء في مشروعه، وتقسيط باقى قيمة الأرض على 5 سنوات.
وأشار إلى أن هذه التسهيلات ليست جديدة وإنما الدولة قامت بالتوسع فيها لمزيد من التشجيع للمستثمرين وجذب الاستثمارات التي بدورها تحقق للدولة التنمية المستهدفة وتوفر المزيد من فرص العمل للشباب.
وأضاف أبو العينين أن مثل هذه التسهيلات تدفع المستثمر إلى التفكير في الاستثمار في مصر وتشجعه على التوسع في استثماراته بما يعود بالنفع عليه وعلى الدولة، مرحبا بأى إجراء من شأنه التسهيل على المستثمر وتقديم الحوافز الاستثمارية له بما يحقق المصالح الاقتصادية.
وأثنى الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، على اتجاه هيئة التنمية الصناعية نحو تقديم بعض التسهيلات والحوافز المشجعة للمستثمرين ومنها المقترح سالف الذكر، مؤكدا أنها فكرة جيدة، ستساهم بشكل كبير في دعم الاستثمار الصناعي.
ورحب الجبلى، بمنح المستثمر فترة سماح تقدر بعامين لبناء المنشأة والتي من شأنها توضيح مدى جدية المستثمر، خاصة أن عدم بدئه في المشروع خلال هذه الفترة يهدده بسحب الأرض التي حصل عليها، إذ يعكس سوء نيته، مشيرا إلى أنها فترة كافية لبدء المشروع، منوها أن 5 سنوات أيضا مهلة كافية لسداد الأقساط.
وأوضح محمد المنوفى رئيس جمعية مستثمرى 6 أكتوبر السابق، أن الإجراءات التي تتخذها الدولة لجذب الاستثمارات، خطوات إيجابية وصحية تحسن مناخ الاستثمار، وتشجع رجال الأعمال على ضخ رءوس أموالهم في السوق المصرية.
وأضاف أنه ليس من المنطق في شيء ربط التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمر بالتفريط في أصول الدولة وحقوقها، لافتا إلى أن كل ممتلكات الدولة وأراضيها محفوظة، ولا داعى للمزايدة واستغلال البعض لهذه القرارات لمصالح شخصية، إذ إن الدولة الآن بحاجة ماسة لجذب الاستثمارات كخطوة نحو تحقيق معدلات نمو مرتفعة تعود بالخير على الجميع.