قال الناشر مصطفى الفرماوي، مدير تسويق مكتبات الشروق، إن الكتب الأدبية بما فيها الروايات والقصص القصيرة والدواوين الشعرية تأتي في المقام الأول من حيث الإقبال في الوقت الحالي؛ يأتي ذلك بسبب وجود دور نشر في الفترة الأخيرة متخصصة في نشر الكتب الأدبية فقط، تليها الكتب التاريخية ثم التراجم ثم تأتي الكتب السياسية. أضاف الفرماوي، في تصريحات خاصة ل "فيتو" أنه بالرغم من انتشار دور النشر في الخمس سنوات الأخيرة بصورة كبيرة ووجود عدد كبير من الأقلام الشابة، وهذا شيء مفرح، إلا أن هناك ملاحظة أن نسبة كبيرة من تلك الأعمال الجديدة لا ترقى لمستوى النشر. تابع الفرماوي، أن الاعتكاف على قراءة نوع واحد من الكتب مثل الكتب الأدبية لا يصنع مثقفًا حقيقيًا وخاصة الشاب الذي يطمح أن يصبح كاتبًا؛فالمثقف الحقيقي لابد أن يصنع لنفسه ذخيرة حقيقية من المعرفة، وهذه المعرفة لا تأتي فقط من الروايات؛ لأن نسبة كبيرة من الروايات الجديدة سطحيه جدًا ومتخيلة، فعلى المثقف الحقيقي أن يتعمق أكثر في الكتب التاريخية والسياسية والإسلامية. واصل الفرماوي، أن هناك كثير من الكتاب تمثل كتبهم الأعلى مبيعًا، وعليهم إقبال كبير من جمهور القراء منهم من كُتَّاب دار الشروق أحمد مراد، حسن كمال، يوسف زيدان، علاء الأسواني، يسري فودة، أحمد خالد توفيق، محمد حسنين هيكل، ومن دور النشر الأخرى محمد صادق، حسن الجندي، أشرف العشماوي، شريف عبد الهادي، شريف أسعد، محمد عبد الرازق وغيرهم.