سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل فعاليات مؤتمر «الثقافة تحت التهديد».. مديرة «يونسكو»: الحكومة المصرية تحافظ على الآثار.. نائب وزير الخارجية: نهب الآثار يتعارض مع المواثيق الدولية.. و«عبد الخالق»: على الطلاب نشر القيم السمحة
حضرت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر «الثقافة تحت التهديد»، الذي تنظمه وزارتا الخارجية والثقافة، وشارك بالمؤتمر الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وممثلون عن عدد من الدول العربية. الحكومة المصرية والآثار وأكدت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة يونسكو، أنها تعرب عن امتنانها بالحكومة المصرية لعقد هذا المؤتمر للحفاظ على الآثار، مشيرة إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي حددت المعايير الأساسية لحماية الآثار، وذلك تطبيقا للاتفاقيات الدولية قائلة: "رأينا سلاسل بشرية لحماية المتحف المصرى عقب الاضطرابات خلال العامين الماضيين وأيضا تفجير المتحف الإسلامى". اليونسكو والتراث وأضافت "بوكوفا" أنه كانت هناك دورتان لليونسكو واتخذت خطوات مهمة للحفاظ على التراث، وقالت: "نحن نحتاج إلى رؤية مماثلة للحفاظ على الآثار من السرقة"، مشيرة إلى أن مصر كان لها دور في الحفاظ على الآثار العربية، وأنها تعمل مع الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الثقافة والآثار من أجل الحفاظ على التراث، وقالت: "يجب علينا أن نحقق التعاون بين الهيئات الأمنية وهيئات الآثار". ولفتت إلى أن مواقع التراث العالمي لليونسكو تعد هي أول مكان للبدء في تمتين الروابط بين الشعوب والثقافات لمواجهة القوى التي تسعى لتفريق الإنسانية. واستشهدت مديرة اليونسكو، ببعض الآيات القرآنية والتي اجتهدت في قراءتها، ومنها قول الحق سبحانه "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، موضحة أن هذا يعني بحسب قولها، أن تنوع الشعوب ماهو إلا مصدر قوة وليس مصدر ضعف. واستطردت: "كما أننى أعتقد أن هناك قواعد قانونية يجب استخدامها من أجل الحفاظ على التراث والآثار ويجب تعبئة الجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة". مواثيق حماية الآثار ومن جانبه أكد السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، أن نهب الآثار يتعارض مع جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى استضافة مصر لأول مؤتمر دولى لحماية الآثار. وأوضح أن عقد هذا المؤتمر يهدف إلى حماية الموروث الثقافى للدول، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم بعد عمليات النهب التي تعرض لها تراث الدول من عام 2011، وأن وزارة الخارجية طالبت الدول بالتصدى لمحاولات تهريب الآثار المصرية وكذلك وقف نهب الآثار الخاصة بالدول، مشيرا إلى أنها بذلت جهودا حثيثة خلال الشهور الماضية لإعادة الآثار المنهوبة في الفترة السابقة. الطلاب حملة التنوير وقال وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، إنه يكن كل التقدير لطلاب جامعة الأزهر، لأنهم حملة التنوير في المستقبل، ولفت إلى أنه يتطلع إلى دور الطلاب في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضي، لنشر القيم السمحة، والخطاب الإسلامي الوسطي الحقيقي، ليعرف العالم أن الإسلام دين ودولة ودين التسامح والعلم، مؤكدًا أنه يريد أن توجه رسائل الأزهر للعالم كله. وأشار إلى أنه يريد أن تتعاون اليونسكو في نشر رسالة الإسلام الوسطية للعالم، مؤكدا أن الإرهاب لا وطن ولا دين ولا قيم ولا مكان له، ويخطئ ويكون واهمًا كل من يعتقد أنه سيكون بمنأى عن خطر الإرهاب، أيا كان مصدره أو منبعه.