أكد السفير حمدى لوزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن هناك أعمال نهب وتدمير للآثار ترتكبها الجماعات الإرهابية الامر الذي يتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدوليه مثل اتفاقيه لاهاي واليونسكو، مشيرا إلى أنه يجب تعزيز التعاون الدولي والاقليمي لمكافحة جرائم تدمير التراث الثقافي في المنطقةالعربية. وأكد لوزة خلال كلمته في مؤتمر "الثقافة تحت التهديد"، والذى تنظمه وزارتا الخارجية والثقافة، بحضور إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، المنعقد اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة الكبري، أن مصر تستضيف هذا المؤتمر تأكيدا لحفاظها على تراثها وتراث الموروث الثقافي للدول في العالم أجمع، موضحا أن دول العالم لن تتواني عن الحفاظ علي آثارها. ولفت بأن المؤتمر يعقد تحت مسمي الممتلكات الثقافية تحت التهديد، التداعيات الثقافية والاقتصادية ويعد الأول من نوعه فى العالم،، معلناً أن وزارة الخارجية تعمل على استعادة الآثار المصرية المهربة، وأن الاسابيع الماضية شهدت استرداد أكثر من 500 قطعة أثرية من الولاياتالمتحدة وفرنسا. ولفت بأن الوزارة تواصل استرداد قطع أخري من ألمانيا وأستراليا، وهذا يؤكد أهمية وحيوية مواصلة هذه الجهود، مشيراً إلي أن مصر علي استعداد أن تتعاون مع الجميع للحفاظ علي الآثار، داعيا لاتفاق ثنائي مع اليونسكو لتبادل الخبرات فى الحفاظ على الآثار.