شيع الآلاف من أهالي قرية كفر الدوار التابعة لمركز الباجور بالمنوفية، جثمان الشهيد النقيب رفيق عزت محمد خليل، 40 سنة، والذي استشهد على أيدى مجهولين، استقلوا سيارة ملاكى بمنطقة حى السمران، بشمال سيناء، وأمطروه بثلاث طلقات نارية بالرأس والبطن والساعد الأيسر أودت بحياته، ولاذوا بالفرار. وانتظر الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد بمداخل القرية، ووصل الجثمان وقاموا بتشييع الجثمان من مسجد القرية، وسط جنازة عسكرية، بحضور اللواء ممتاز فهمى، مدير أمن المنوفية، وعدد من قيادات المديرية، وزملاء الشهيد. وتحولت الجنازة إلى ثورة شعبية على الإرهاب، ورددوا هتافات منها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الإرهاب أعداء الله، والشهيد حبيب الله ". فيما انهارت والدة الشهيد وزوجته من البكاء مرددتين صيحات وصراخ الحزن على الفقي، وعبارتي " حسبنا الله ونعم الوكيل، ولله ما أعطى وله ما أخذ". وقال محمد خليل عم الشهيد، إن "رفيق" كان يريد الشهادة ونالها، لافتا أنه التحق بالشرطة منذ فترة طويلة، وبدأ كأمين شرطة ومن ثم حصل على ليسانس الحقوق، وتدرج في الرتب إلى أن وصل إلى رتبة نقيب. وأضاف أن آخر زيارة للشهيد إلى القرية كانت منذ أيام قليلة اطمأن خلالها على والدته المريضة، وصلى صلاة الجمعة مع الأهالي، وعاد إلى عمله في العريش.