ناشد السكان الأصليون لولايتي ألاسكا وجزر هاواي الأمريكيتين، جمعية الأممالمتحدة للنظر في مسألة ضم أراضيهم غير الشرعي إلى الولاياتالمتحدة، وطلبوا المساعدة في منحهم حق تقرير مصيرهم. وينتظر السكان طرح طلبهم خلال اجتماع مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، 11 مايو المقبل، حول وضع الحقوق والحريات في الولاياتالمتحدة. وقال ممثلو الولايتين، في بيان لهم، إن الولاياتالمتحدة استولت على ألاسكا وجزر هاواي عن طريق الخداع وانتهكت مبادئ الأممالمتحدة، داعين إلى إصلاح تلك الأخطاء، وإجراء استفتاء لتقرير المصير. وقال الناشط رونالد بارنس من ولاية ألاسكا: "الولاياتالمتحدة استولت على أرضنا، وتستخرج منها الموارد الطبيعية بكميات هائلة، ملحقة الضرر بالبيئة المحيطة". وأشار إلى أن حقيقة قيام روسيا ببيع ألاسكا في عام 1867، لا يعني أنها أصبحت جزءا من السيادة الأمريكية. وصرح ممثل جزر هاواي ليون سيو بأن القاعدة العسكرية بيرل هاربور الواقعة على الجزر تلوث المياه والأرض، الأمر الذي يؤدي إلى مرض السكان. وأكد على رفض السكان أن يكونوا جزءا من هذه الآلية العسكرية. وكانت روسياوالولاياتالمتحدة قد وقعتا على عقد بيع ألاسكا، 30 مارس من عام 1867، ورفع العلم الأمريكي فيها، 18 أكتوبر من العام ذاته، وقد بيعت ألاسكا التي تبلغ مساحتها 1.5 مليون كيلو متر مربع للولايات المتحدة مقابل ذهب بقيمة 7.2 مليون دولار. وتعتبر ألاسكا إحدى أغنى الولاياتالأمريكية باحتياطيات الموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط، وقد تم ضم جزر هاواي في عام 1898، ومنحت كل من ألاسكا وهاواي على كامل الحقوق بصفتهما ولايتين أمريكيتين في عام 1959.