كشف المفكر الإسلامي، الدكتور كمال الهلباوي، عن مبادرته لتمكين شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة في الحياة السياسية. وأكد «الهلباوى» خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صوت الناس»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه التقى المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق للبلاد، من عام مضي ويزيد، وقسم في مذكرة سلمها له، الإخوان إلى 3 مجموعات، المجموعة الأولى لا فرق بينها وبين داعش، وأسماها الإخوان الداعشيين. وأوضح أن المجموعة الثانية، لا تستطيع أن تتخذ قرارًا، فيما تمثلت المجموعة الثالثة القطاع الأكبر من القيادات الشبابية التي استقالت، وتم فصلها، لا تشترك في العنف وتدين القيادة. واستند الهلباوى في مبادرته، على كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول أن من لم يرتكب عنف يتم إدماجه في الحياة ويشارك في التنمية، مشيرًا إلى أنه أرسل المذكرة مرة أخرى، إلى مؤسسة الرئاسة، مؤكدًا أن هذه المسألة يجب أن تلقى اهتمامًا كبيرُا جدًا.