أشار منسق حركة «إخوان بلا عنف» حسين عبدالرحمن، إلى إنه منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم ظهرت العديد من المبادرات خرجت من المفكرين والقيادات المنتمين للجماعات الإسلامية أو غيرها تطالب بإندماج شباب الإخوان المنشقين من الجماعة إلى الحياة السياسية. وكشف عبدالرحمن في مداخلة هاتفية مع برنامج «صوت الناس» المذلع على فضائية «المحور»، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان تخطط للعودة إلى المشهد السياسي من جديد باسم جماعة «الأخ المسلم». وأضاف: «لابد من التفرقة بين قيادات الجماعة المحرضة للعنف وشباب الإخوان المنشقين»، مشددا على ضرورة أن يكون العائدين للمشهد السياسي مرة أخرى غير متورطين في عنف. ولفت عبدالرحمن إلى أهمية ترك العمل الدعوي في حال الانشغال بالعمل السياسي، مؤكدا انه من الخطأ الجمع بين الاثنين لأنه سيعيد البلاد لما قبل 30 يونيو. جدير بالذكر أن الدكتور كمال الهلباوي قدّم مبادرة لإعادة دمج وتمكين شباب الإخوان المنشقين في الحياة السياسية.