قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الدولة مسئولة عن اتخاذ قرار الحرب، وهى التي أتخذت قرار تجديد الخطاب الدينى وليس المفتى أو غيره. وأشار إلى أن الجهاد يجب أن يكون تحت سلطان الدولة، مضيفا أن الدفاع عن الدين والوطن، أسمى آيات المعنى، واصفا ما تقوم به الجماعات التكفيرية بالجريمة التي ترتكب باسم الدين، وتشويها لصورته. ونفى علام، وجود ما يدعو للعنف والتكفير بكتب التراث الإسلامى، موضحا أن البعض حول التفسيرات الفرعية في التراث الإسلامى عن صحيحها لخدمة أغراضه وأهدافه. ودعا خلال لقائه ببرنامج "البيت بيتك"، تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع على فضائية "TEN"، لبرامج توعوية لتنقية أحكام التراث الإسلامى، لأنها لم تعد تناسب العصر الحالى، مضيفا أن الأحكام الشرعية تتغير بتغير الزمان والمكان، والأشخاص.