قام المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، بزيارة تفقدية لعدد من سنترالات محافظتي القاهرة والجيزة، شملت سنترالات المهندسين، بولاق الدكرور، والهرم، وتأتي الزيارة في إطار الجولات التفقدية التي تقوم بها الإدارة التنفيذية للشركة لمواقع العمل والسنترالات ومراكز تقديم الخدمات على مستوى محافظات مصر، لمتابعة سير العمل، وتضمنت الزيارة الاستماع إلى آراء ومقترحات العاملين حول عمليات التطوير التي تنشدها المصرية للاتصالات. وأوضح النواوي أن المصرية للاتصالات تمتلك قدرات بشرية من العاملين تقدر بنحو 50 ألف عامل، وهم الكنز الحقيقي للشركة، يوجدون في 2000 موقع على مستوى محافظات الجمهورية، وجميعهم يفخرون ويعتزون بخدمة عملائنا الأجلاء، مشيرًا إلى تبني المصرية للاتصالات لعدد من السياسات التي تعتمد على تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرار بهدف إنجاز أكبر كم ممكن من الأعمال دون الحاجة إلى الرجوع إلى المقار الرئيسية للشركة، وتمكين القيادة الإقليمية من اتخاذ القرار الرشيد والاشتراك بشكل أصيل في تحديد أولويات خطط الشركة. وفي هذا الصدد أشار الرئيس التنفيذي، إلى أنه في إطار الالتزام بتقديم افضل الخدمات للعملاء فقد اتجهت المصرية للاتصالات إلى المضي قدمًا نحو تعظيم دور هذا الكنز البشري العظيم من خلال عمليات التدريب المستمر وفقًا لأحدث الأساليب، وتطوير وميكنة دورة العمل، وإمدادهم بالأدوات والتطبيقات التي تسهم في تحقيق أفضل مستويات الجودة بما يتماشى مع متطلبات العملاء واحتياجاتهم. واستعرض النواوي مع العاملين التوجهات الإستراتيجية للشركة وعلى رأسها التحول إلى مشغل اتصالات متكامل والتوسع في مجال خدمات الإنترنت فائق السرعة، لكي تكون شريكًا أساسيًا لعملائها في نجاحهم، فالمصرية للاتصالات دائمًا شريك للشعب، وتسعى دومًا لاستكمال هذا الدور.