مع اقتراب موعد المحاكمة النهائي فى مجزرة ستاد بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 من جمهور النادى الاهلى والمقرر لها يوم 9 مارس الحالى اتخذ أعضاء الجرين ايجلز من الحشد ودعوات اهالى بورسعيد بشد الهمة سلاحاً لهم، معلنين ان العدل والقصاص شعارهم وأكدوا انهم يرفضون ان يكونوا كبش فداء مشددين علي طلب القصاص فى مقتل 42 شهيدا من ابناء بورسعيد سقطوا يومى 26 و27 عقب جلسة 26 يناير السابق وشهدت الأيام الأخيره قبل موعد المحاكمة ازدياد نبرة الاستنجاد بالجيش حيث تم تعليق لافتات تطالب الجيش بحماية البورسعيدية بعد ان اسقطوا مرسي ورفضوه رئيسا لهم ورفع علم دولة بورسعيد الجديد ومن جانبه أكد اشرف العزبي محامى متهمى بورسعيد أن ما تردد من شائعات فى الآونة الاخيرة حول موافقة فضيلة المفتي علي إعدام 21 من متهمى بورسعيد غير صحيح وأن الحكم النهائي بيد المستشار صبحى عبد المجيد يوم 9 مارس الحالى وقال; في حال صدور الحكم بالإعدام فهذا ليس نهاية المطاف فهناك درجة قانونية جديدة وهي النقض وبإذن الله سوف يقبل وسيمنحنا فرصة الانتقال الى دائرة دفاع جديدة وفى هذا التوقيت سأصر على المطالبة بعودة المحاكمة بمكان الواقعة ببورسعيد بعدما اقيمت فى المرحلة الاولى بالقاهرة وما قرره النائب العام السابق عبد المجيد محمود بتنفيذ طلب التراس اهلاوى بعقد المحاكمة بالقاهرة لن نسمح بتكراره مرة أخري.