رصدت صحيفة «ديلي ميل البريطانية» ما قامت به حكومة دولة السلفادور من تجميع سجناء أكبر عصابات بالدولة في سجن واحد لتشديد الرقابة عليهم وتجنيب تخطيطهم لتنفيذ عمليات أخرى من خلف القضبان. وأوضحت الصحيفة أن الدولة قررت نقل أعضاء العصابات جميعهم من سجن «إزالكو» إلى «سان فرانسيسكو» للحد من أعمال العنف التي يقومون بها وذلك عبر نقلهم إلى سجون مشددة الحراسة لعزلهم عن العالم الخارجي بعد أن تأكدت السلطات من تدبيرهم لعمليات عنف من داخل السجن. وقالت الصحيفة إن الحكومة نقلت 1117 عضوا من عصابة باريو 18 بالسلفادور وحدها من السجن العادي للسجن المشدد لعزلهم عن العالم، بعد إثبات تورطهم في الكثير من الهجمات ضد الدولة على الرغم من كونهم داخل السجن. ونقلت الصحيفة عن «روديل هرنانديز»، مدير السجون، قوله إن هؤلاء الأفراد لهم علاقة بالهجمات الأخيرة على مؤسسات الدولة بالرغم من كونهم داخل السجن ما أسفر عن مقتل 20 من أفراد الشرطة وجنديين اثنين وستة من حراس السجن بالإضافة للمدعي العام.