قالت الحكومة الإثيوبية "إنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات بشأن تسجيل مصور، يظهر فيه مسلحون من تنظيم داعش يعدمون نحو 30 شخصًا في ليبيا، قيل إنهم مسيحيون إثيوبيون". وبحسب الوسط الليبية، اليوم الإثنين، كشف المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين، أن أديس أبابا لم تتمكن بعد من التأكد من أن الأشخاص الذين ظهروا في الشريط من الرعايا الإثيوبيين، إلا أنه أكد إدانة بلاده لأعمال التنظيم الوحشية. وقال "إن إثيوبيا التي ليس لديها سفارة في ليبيا، لتساعد رعاياها الذين يرغبون في مغادرة هذا البلد". وكان تسجيل مصوَّر بثَّه تنظيم داعش أمس الأحد، أظهر ما يبدو أنَّها عملية قتل مجموعتيْن مختلفتيْن من الأسرى المسيحيين الإثيوبيين في ليبيا. ووفقًا للتسجيل المصوَّر، الذي بثَّته حسابات موالية للتنظيم على موقع التواصل تويتر، وتبلغ مدته 29 دقيقة، يظهر مسلحين يحتجزون مجموعتيْن من الأسرى من ذوي البشرة السمراء.