بعد نحو شهرين من إعدام تنظيم "داعش الإرهابي ل 21 قبطيًا في شاطئ سرت في ليبيا، حيث أظهر مقطع فيديو جديد بثه التنظيم، يُظهر عملية قتل مجموعتين مختلفتين من الأسرى المسيحيين الإثيوبيين. مقطع الفيديو ، الذي بثته حسابات موالية للتنظيم على موقع التواصل «تويتر»، اليوم الأحد، وتبلغ مدته 29 دقيقة، يظهر مسلحين يحتجزون مجموعتين من الأسرى من ذوي البشرة السمراء، وفقا لوكالة الأنباء الليبية في البيضاء. ويقول التسجيل إن إحدى المجموعتين تحتجز من قبل فرع تنظيم «داعش» في شرق ليبيا، في ما يسمى «ولاية برقة» والأخرى يحتجزها فرع التنظيم في جنوب البلاد، حيث يسمي نفسه «ولاية فزان». وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن مقاتلا مقنعا يلوح بمسدس قرأ رسالة مطولة، قال: «إن المسيحيين يجب أن يعتنقوا الإسلام أو أن يدفعوا الجزية»، وذلك قبل أن ينتقل المقطع بين صور للأسرى في الجنوب وهم يتعرضون لإطلاق النار حتى الموت، وبين الأسرى في الشرق الذين قُطعت رؤوسهم على شاطئ البحر. ولم يكن من الواضح على الفور أين تم أسرهم، أو عدد هؤلاء الأسرى. وأظهر المقطع مقابلات مع مسيحيين من محافظة الرقة(شمال وسط سوريا)، أعربوا عن "ارتياحهم للعيش في الرقة تحت كنف التنظيم". وشرح أحدهم أن المسيحيين يشعرون بالأمان في الرقة كما هو حال المسلمين، وعزا ذلك إلى حفاظ التنظيم على الأمن والأمان في الرقة. ويحمل مقطع الفيديو الجديد شعار «الفرقان»، الذراع الإعلامية لتنظيم «داعش»، ويتشابه مع التسجيلات المصورة السابقة التي بثها التنظيم.