كتب - حمادة عبدالوهاب أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم "داعش" المتشدد، اليوم الأحد، عملية قتل لمجموعتين مختلفتين من الإثيوبيين المسيحيين في ليبيا. ويظهر التسجيل المصور الذي تم بثه على الإنترنت، مجموعتين من المحتجزين، ويقول التسجيل إن إحدى المجموعتين تحتجز من قبل "داعش" شرقي ليبيا، والأخرى يحتجزها التنظيم المتشدد جنوبي البلاد. وتلا مسلح مقنع رسالة مطولة قبل أن ينتقل التسجيل المصور بين صور للمحتجزين في الجنوب، وهم يتعرضون لإطلاق النار حتى الموت، وبين المحتجزين في الشرق الذين قطعت رؤوسهم على شاطئ البحر. ولم يكن من الواضح على الفور أين يتواجد الأسرى. ويحمل التسجيل المصور شعار "الفرقان"، الذراع الإعلامي لتنظيم "داعش"، ويتشابه مع التسجيلات المصورة السابقة التي بثها التنظيم. رد إثيوبيا من جانبها قالت إثيوبيا، إنها غير قادرة على تأكيد أن نحو 30 شخصاً ظهروا في فيديو يقتلون بالرصاص وذبحاً بيد أعضاء في تنظيم داعش المتشدد في ليبيا، هم مسيحيون أثيوبيون ولكنها أدانت هذا "العمل البشع". وقال المتحدث باسم الحكومة رضوان حسين: "شاهدنا الفيديو ولكن سفارتنا في القاهرة لم تستطع تأكيد أن الضحايا مواطنون إثيوبيون، ومع ذلك فالحكومة الأثيوبية تدين هذا العمل البشع". وأضاف أن إثيوبيا التي لا توجد لديها سفارة في ليبيا ستساعد في إعادة الإثيوبيين في حال رغبتهم في مغادرة ليبيا. حادثة مشابهة وكان تنظيم داعش، قد نشر فيديو، في فبراير الماضي، تحت عنوان رسالة موقعة بالدماء إلي أمة الصليب، يوضح ذبح 21 مصرياً، علي شاطئ البحر المتوسط. ويوضح الفيديو، اقتياد الأسري المصريين، من قبل 21 ملثماً، وقام قائد المجموعة المشرفة علي تنفيذ عملية الإعدام، بالتحدث باللغة الإنجليزية، '' أيها الناس لقد رأيتمونا علي تلال الشام وسهل دابق، نحز رؤوسا لطالما حملت وهم الصليب، واليوم نحن في جنوبروما، في أرض الإسلام ليبيا، نرسل رسالة أخري'' - علي حد وصفه.