سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الحكومة الليبية المؤقتة: نؤيد الضربات المصرية ضد الإرهاب في ليبيا.. أوضاع المصريين في المناطق الشرقية والجنوبية جيدة..الإخوان بدول المنطقة ليس لديهم «حس وطني».. ونتمنى من العرب دعمنا في الحرب
قال رئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبدالله الثني، اليوم: "إنه راضٍ عن الدعم المصري لبلاده في هذه المرحلة". وأضاف الثني في تصريحات صحفية: "نؤيد دعم مصر لليبيا عسكريًا، ومساعدتنا ضد الإرهاب، خاصة توجيه ضربات جوية لقواعد وتمركز الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون". أوضاع المصريين ووصف الثني أوضاع المصريين وخاصة في المناطق الشرقية والجنوبية والغربية في ليبيا الواقعة تحت سيطرة الحكومة ب"الجيدة"، مشيرًا إلى أنه يعتبر العمالة المصرية إخوة وأشقاء. ونفى رئيس الحكومة توافر أي معلومات عن مصريين معتقلين في مدينة بنغازي بتهمة المشاركة إلى جانب التنظيمات الإرهابية في القتال ضد الجيش الليبي، مؤكدًا في المقابل أن هناك تعاونًا أمنيًا مصريًا قويًا مع حكومة بلاده حول تداول المعلومات. التخلى عن المنصب وأشار الثني إلى استعداده للتخلي عن منصبه، في حالة ما أثمرت جولات الحوار الذي ترعاه بعثة الأممالمتحدة، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلًا: "سنتخلى عن منصبنا دون حسرة أو ندامة، ونتمنى كل التوفيق للحكومة المقبلة لتحقيق طموحات الشعب الليبي في توفير الأمن والاستقرار، والعمل من أجل بناء دولة المؤسسات". وطالب الثني المبعوث الأممي إلى ليبيا برنادينو ليون، أن "يكون على مسافة واحدة لجميع الأطراف، وأن لا ينحاز لأي طرف". وكشف أن تحركات الجيش الليبي حول العاصمة طرابلس بهدف الضغط على ميلشيات "فجر ليبيا" للخروج من العاصمة، كي لا تتحول لساحة للقتال. نقل الوزارات في سياق متصل، أعلن الثني عن نقل بعض الوزارات الحكومية من مدينة البيضاء، إلى مدينة بنغازي التي لاحظ أنه من الصعوبة بمكان تحديد موعد لإعلان تحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية والمتطرفة. وتمنى أن "يكون لدى تنظيم الإخوان في المنطقة العربية حسا وطنيا، وأن يفهموا أن الحكم ليس بالمغالبة، وأن الديمقراطية لها وجه واحد"، معتبرًا أن "التداول السلمي للسلطة هو أساس بناء الدولة، وليس الاستقصاء". عاصفة الحزم وعن انتقال عمليات "عاصفة الحزم" في اليمن إلى ليبيا، قال الثني: "كل ما نتمناه من الدول العربية والصديقة والشقيقة، تقديم الدعم لمحاربة الإرهاب الذي تعاني منه ليبيا والمنطقة". وفيما يتعلق بالحقول النفطية، أعلن الثني أن 80% تحت السيطرة بحراسة تابعة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليًا، والتي تتخذ من مدينة البيضاء في شرق ليبيا مقرًا لها منذ سيطرة ما يعرف بميلشيات فجر ليبيا المتطرفة على العاصمة طرابلس صيف العام الماضي.