كثفت مديرية أمن بورسعيد اليوم الجمعة، من تواجدها أمام كنائس المحافظة المختلفة وأغلقت كافة الشوارع الفرعية المحيطة بها، في ظل تواجد قوات التدخل السريع وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية أمام الكنائس تزامنًا مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة. وقد أعلنت مديرية الأمن عن رفع درجة استنفارها القصوى ونشر العديد من التشكيلات الأمنية بجميع مداخل ومخارج المحافظة للتحقق من الأغراب الوافدين إلى المحافظة، بالإضافة إلى عمل عدد من الأكمنة المتحركة في عدد من الشوارع الحيوية بالمحافظة لضبط المشتبه بهم. وشدد اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، على القوات الأمنية الموجودة أمام كنائس بورسعيد المختلفة، باليقظة التامة واستنفار كافة الجهود لتأمين كافة المنشآت المهمة والحيوية. وفي السياق ذاته فقد توافد المئات من الأقباط على الكنائس المختلفة ببورسعيد منذ صباح اليوم للاحتفال بعيدهم المعروف باسم "أسبوع الآلام".