قال مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، إحدى الجبهات المنسحبة من التحالف دعم المعزول، إنه تأسس ككيان سياسي لدعم مرسي، معترفا بفشل التحالف في دعم الرئيس المعزول أو دعم أنصاره. وأضاف البدري: "كان من الضروري تحول التحالف من كيان سياسي إلى ثوري، وتسليم القيادة إلى شخصيات صاحبة نفس ثوري، وقد اقترحت على الأعضاء أن يصبح الاسم "التحالف الوطني لاستعادة الثورة". وتابع: "استمر التحالف على هذه الحالة التي أضعفته شيئا فشيئا، لافتًا إلى أن نفس الخطأ تقريبا وقع فيه مؤسسو المجلس الثوري المصري بالخارج، حيث وقع الاختيار على اسم يعبر عن تحرك ثوري في نفس الوقت الذي تصدر فيه القيادة شخصيات سياسية، وهو بالطبع وضع غير ملائم لطبيعة المرحلة التي تتطلب تصعيدا في الداخل والخارج" - على حد قوله. واختتم: "أتمنى من قيادات التحالف والمجلس الثوري - بحسب وصفه - أن يضعوا ضمن أجندات اجتماعاتهم، كيفية معالجة قصور الفترة الماضية، وأن يبحثوا عن وسائل يعيدوا بها الكيانات والشخصيات الثورية التي انسحبت من التحالف والمجلس".